ندوة في جامعة بيرزيت عن التأمين في فلسطين

نظمت دائرة العلوم المالية والمصرفية في كلية الأعمال والاقتصاد بجامعة بيرزيت، الخميس 19 نيسان 2018، ندوة بعنوان: "التحديات التي تواجه قطاع التأمين في فلسطين".

وتحدث في الندوة مدير عام الإدارة العامة للتأمين في هيئة سوق رأس المال الفلسطينية أيمن الصباح، ومدير عام الإدارة العامة للدراسات والتطوير في الهيئة بشار أبو زعرور.

وقال الصباح إن قطاع التأمين في فلسطين يتكون من 10 شركات، تعمل اثنتان منها وفق أحكام الشريعة الإسلامية، لافتاً إلى وجود 141 فرعاً لتلك الشركات في الضفة الغربية وقطاع غزة يعمل فيها 1245 عاملاً و273 من أصحاب المهن التأمينية.

وأضاف أن التأمينات في فلسطين تنقسم إلى قسمين: أحدهما التأمينات العامة مثل: التأمين الصحي وتأمين المسؤوليات وتأمين الحوادث وتأمين أخطار المهنة، والتأمينات على الحياة. وأوضح أن التأمينات الإلزامية في فلسطين هي تأمين المركبات من الإصابات الجسدية والأضرار المادية للطرف والثالث وتأمين العمال وتأمين المصاعد.

وبين الصباح أن حجم محفظة التأمينات عام 2017 بلغت 255 مليون دولار مقارنة مع 215 مليون دولار عام 2016، مضيفا أن صافي أرباح شركات التأمين عام 2017 بلغ 26 مليون دولار مقارنة مع 16 مليون دولار عام 2016. وأشار إلى أن 66% من المحفظة التأمينية للمركبات و12% للصحة و9% للعمال و5% للحريق.

وأكد الصباح أن التحديات التي تواجه قطاع التأمين في فسطين تتمثل في صغر حجم السوق التامينية وتركز المحفظة في تأمين المركبات ووجود منافسة سعرية حادة فيه، وضعف الوعي والمعرفة التأمينية لدى الأفراد والمؤسسات حول أهمية التأمين، وارتفاع نسبة البطالة، وتقاضي نحو 40% من العاملين في القطاع الخاص لراتب أقل من الحد الأدنى للأجور، والاتجاه التصاعدي لأسعار البضائع والخدمات وتراجع مستويات الدخل وثباتها في أحسن الأحوال، والعامل الديني، وآفاق التأمين المحدودة أمام المواطنين، والحاجة إلى إضافة تأمينات إلزامية جديدة مثل تأمين الأخطاء الطبية.

بدوره، شجع أبو زعرور الطلبة الذين حضروا الندوة على الانخراط في برنامج الشهادات المهنية الخاص في قطاع التأمين حتى تزيد فرص حصولهم على وظيفة، مشيراً إلى أن معدل البطالة في فلسطين يصل إلى 27.4% وأن الشهادات المهنية البديل العلمي الأنسب لدراسة مجال لا يتوفر له تخصص يدرس في الجامعات وأن الشهادات عادة تكون معتمدة من مراكز دولية.