صيدم: جريمة بيرزيت واعتداءات الاحتلال بحق التعليم يجب أن تخضع لمحاسبة دولية

عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، يوم الأحد 11 آذار 2018، مؤتمرا صحفيا بحضور الوزير د. صبري صيدم ورئيس جامعة بير زيت د. عبد اللطيف أبو حجلة ووكيل وزارة الإعلام فايز أبو عيطة، وذلك لإيضاح حيثيات حادثة اقتحام وحدات "المستعربين" جامعة بيرزيت واختطاف رئيس مجلس الطلبة عمر الكسواني.

وأكد صيدم أن انتهاك حُرمة جامعة بيرزيت، واختطاف الكسواني ، جريمة يجب ألاّ تمرّ دون حساب، داعياً جميع المؤسسات الحقوقية والقانونية، المحليّة والدولية، إلى تحمل مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات والجرائم، والتدخّل على أعلى المستويات لوقفها.

واعتبر صيدم أن ما حدث في بيرزيت هو إرهاب دولة منظّم، وغطرسة لا سابق لها تم توثيقها بالصوت والصورة، "لذا نؤكد على أن الاتحاد الدولي للجامعات، واتحاد الجامعات العربية، والهيئات البرلمانية، والمؤسسات الحقوقية، والهيئات الأكاديمية مطالبة اليوم أكثر من ذي قبل بتحمّل مسئولياتها لرفع الصوت عالياً تجاه هذه الانتهاكات التي تتنكر لكل ما يجب على سلطة الاحتلال مراعاته من التزام بحرمة المؤسسات التعليمية".

بدوره، أكد أبو حجلة أن ممارسات الاحتلال؛ ومنها استهداف جامعة بيرزيت لن يكسر شوكة هذه الجامعة، منوهاً إلى أن اقتحام الجامعة مثل حدثاً غريباً على الطلبة والعاملين في الجامعة. واستنكر هذه الممارسات وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية واتحادات الجامعات في العالم؛ التدخل الفوري لحماية مؤسسات التعليم العالي.

واستعرض أبو حجلة سلسلة الإعتداءات التي ارتكبها الإحتلال بحق الجامعة منذ السبعينيات، مؤكداً أن الجامعة ستواصل مسيرتها التطويرية بالرغم من كل هذه الانتهاكات.