جامعة بيرزيت و"القطان" توقعان اتفاقية لدعم برنامج البكالوريوس في الفنون البصرية المعاصرة

  • جامعة بيرزيت و"القطان" توقعان اتفاقية لدعم برنامج البكالوريوس في الفنون البصرية المعاصرة. تصوير: إياد جاد الله

  • جامعة بيرزيت و"القطان" توقعان اتفاقية لدعم برنامج البكالوريوس في الفنون البصرية المعاصرة. تصوير: إياد جاد الله

  • جامعة بيرزيت و"القطان" توقعان اتفاقية لدعم برنامج البكالوريوس في الفنون البصرية المعاصرة. تصوير: إياد جاد الله

  • جامعة بيرزيت و"القطان" توقعان اتفاقية لدعم برنامج البكالوريوس في الفنون البصرية المعاصرة. تصوير: إياد جاد الله

وقّعت جامعة بيرزيت ممثلة برئيسها د. عبد اللطيف أبو حجلة، ومؤسسة عبد المحسن القطان ممثلة بمديرها العام زياد خلف، اليوم الاثنين 15/1/2018، اتفاقية تنفيذ منحة قدرها 188,932 دولاراً، دعماً لمشروع "الفن البصري والتنمية وبناء القدرات لمجتمع جامعة بيرزيت وكلية الفنون والموسيقى"، وذلك ضمن المرحلة الأولى من مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"، أحد مشروعات مؤسسة عبد المحسن القطّان ضمن برنامجها للثقافة والفنون.

ويهدف هذا المشروع، الممول من القنصلية السويدية العامة، ممثلةً بالوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا)، إلى دعم قطاع الفنون البصرية في فلسطين، وجعله أكثر حيويةً وقدرةً على النمو والاستدامة.

وحضر التوقيع من جامعة بيرزيت نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير د. ميرفت بلبل، ومديرة برنامج الفنون البصرية المعاصرة تينا شيرويل، ومدير مكتب المنح والعقود د. أمير خليل. فيما حضر عن "القطان" مديرة مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة" يارا عودة، ومنسقة المشروع إيمان الشرباتي، ومدير الاتصال والعلاقات العامة نادر داغر.

وأثنى د. أبو حجلة على التعاون المستمر مع مؤسسة عبد المحسن القطان، وقدم للمؤسسة شرحاً عن التطورات الحاصلة في الجامعة واهتمامها بمجالات الفنون بشكل خاص، وتحدث عن برنامج البكالوريوس في الفنون البصرية المعاصرة، وهو برنامج جديد استحدثته الجامعة، قائلاً: "البرنامج متعدد التخصصات يمنح خبرة تعليمية في الرسم والنّحت والتّركيب والتصوير والفيديو والصوت والأداء والدراسات الاجتماعية والتاريخية والنظرية.  وستتم الاستعانة لتدريس هذا البرنامج بمحاضرين زائرين بارزين محليّاً ودوليّاً وفنانين ناشطين في هذه الحقول حول العالم، لتقديم خبرة تعليمية شاملة لوجهات النظر المختلفة في ممارسة الفن المعاصر. وقد بدأ البرنامج بـ10 طلاب، إلى حين اكتمال الطاقم التدريسي والمبنى الخاص لبرامج الفنون والموسيقى، المتوقع تدشينه في شهر أبريل 2019".

من جهته، قال زياد خلف "إن هذه الاتفاقية تندرج ضمن الشراكة المستمرة بين مؤسسة عبد المحسن القطّان وجامعة بيرزيت، وأنها تهدف بشكل أساسي إلى رفد القطاع التعليمي والثقافي في فلسطين ببرامج رائدة وأجيال جديدة من الفنانين والمبدعين، مما سيسهم في إعطاء زخم للمشهد الفني ومؤسساته في فلسطين".

وسيركز المشروع على تطوير القدرات التقنيّة لبرنامج الفنون البصريّة وتجهيز مبنى سمير عويضة بمعدات تقليديّة، مثل تلك الخاصة بالحفر، وأخرى ذات تقنيات متطورة في مجال الطّباعة التقليدية والديجيتال وثلاثية الأبعاد 3D، لإفادة برنامج الفنون البصريّة بشكل خاص، ومختلف الحقول التعليمية من فنون وتصميم وعمارة بشكل عام، وذلك إلى جانب المساهمة في جاهزيّة مختبرات الفن البصري المعاصر من خلال تأثيث قسم الطباعة، وستكون هذه المعدّات متاحة لاستخدام الطلبة والفنانين والمهنيين المهتمين. كما سيسهم المشروع في تطوير القدرات التقنية والتعليمية لطاقم الجامعة التدريبي، في مجال استخدام المعدات الجديدة، وفي مجال الأساليب والممارسات المعاصرة في تعليم الفنون، وذلك عبر تبادل الخبرات مع جامعات دولية ذات خبرة في هذا المجال، وبناء الشّراكات معها، كما يهتم المشروع، أيضاً، بتوفير فرص للتعلّم والبحث والاستفادة من المجموعات الفنيّة التي تمتلكها الجامعة، وذلك عبر تطوير وتحديث أرشيفات الجامعة.

ويأتي توقيع الاتفاقية ضمن المرحلة الأولى من مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"، أحد مشاريع مؤسسة عبد المحسن القطّان ضمن برنامجها للثقافة والفنون، ويهدف هذا المشروع الممول من القنصلية السويدية العامة، ممثلةً بالوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا)، إلى دعم قطاع الفنون البصرية في فلسطين، وجعله أكثر حيويةً وقدرةً على النمو والاستدامة.

يُذكر أنّ مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة" الذي تبلغ موازنته حوالي 4 ملايين دولار، يستمر لست سنوات (2017 حتى 2022)، ويهدف إلى تعزيز قدرة المؤسسات العاملة في حقل الفنون البصرية، وفرص استدامتها، وتطوير برامج تعلم الفنون البصرية، وفرص البحث، وجعلها متوفرة لطلاب الفنون، والفنانين، والعاملين في الحقل الفني والثقافي، إلى جانب تمكين المؤسسات الفنية من تقديم الدعم للفنانين والعاملين في الحقل؛ وتوسيع دائرة جمهور الفنون البصرية في فلسطين.