طلبة بيرزيت ينهون عملهم ضمن فريق التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت

أنهى طلبة جامعة بيرزيت عملهم ضمن فريق التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت في محافظة رام الله والبيرة، مؤخرا مرحلة العد، ليسدل الستار عن أول تعداد الكتروني في فلسطين.

وقال عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، والمشرف على التعامل مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في الجامعة د. محمد الأحمد أن جامعة بيرزيت سعت لإنجاح هذه المهمة الوطنية من خلال توفير كادر طلابي لأداء العمل سهلت الجامعة مهمة عمل جهاز الإحصاء، من خلال توفير العدد الكافي من الطلاب وتجهيز القاعات اللازمة للتدريب، إلى جانب توفير بعض الوسائل الفنية واللوجستية المطلوبة لإنجاح هذه المهمة.

 وحول أهمية مشاركة الطلبة في التعداد، قال د. الأحمد: "أكتسب الطلبة من خلال مشاركتهم في التعداد الخبرة العملية من خلال الاحتكاك بالواقع العملي، إذ تتكفل مقاعد الدراسة بالجانب النظري، بالإضافة لمعرفة طبيعة عمل جهاز الاحصاء، إلى جانب شهادة خبرة، ومكافأة مالية، وساعات عمل تعاوني حصل عليها الطالب فور انتهائه من إنجاز المهمة المطلوبة".

من جهته، قال مساعد مدير التعداد لجهاز الإحصاء الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة أشرف حمدان إن الهدف الأساسي من عمل الجهاز هو توفير الأرقام والإحصاءات، مضيفاً: "ينفذ التعداد كل عشر سنوات، حيث قمنا به سابقاً في 1997 و2007، وفي هذا التعداد، استخدمنا أجهزة "تابلت"، بدلاً من الاستعمالات الورقية، وهو ما وفر علينا الوقت والجهد في إدخال البيانات، وعمل على حماية البيانات من الضياع، حيث عمل الباحثون والطلبة  بطريقة منهجية صحيحة، وقمنا بالتصوير الجوي للمباني والمنشآت وعكس التصوير على الخرائط، كما أن الجهاز يحتوي على نظام تتبع خاص بالباحث في الميدان، وهذا يساعدنا على التأكد من أن الباحث يعمل بطريقة صحيحة.