الجامعة تبحث مع البروفيسور فرانز جوزيف أولم سبل تطوير البحث الهندسي

بحث رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، اليوم الأربعاء 3 كانون الثاني 2018، مع الأستاذ في قسم الهندسة المدنية والبيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "MIT" البروفيسور فرانز جوزيف أولم سبل تعزيز وتطوير البحث في المجال الهندسي، وإيجاد طرق ممكنة لتشجيع وتحفيز الطلبة والأساتذة على ذلك.

وحضر الاجتماع نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. فيصل عوض الله، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية المساعد د.  مازن حامد، ورئيس دائرة الهندسة المدنية د. زياد الميمي.

خلال اللقاء، تحدث د. أبو حجلة عن الجهود التي تقوم بها جامعة بيرزيت في مجال الأبحاث، وأكد على الدور الذي تلعبه الجامعة في ترسيخ ثقافة البحث العلمي وتعزيز قيمته عند المدرسين والطلبة على حدّ سواء، لتنمية مكونات العملية التعليمية، والوصول إلى الريادة والابداع المنشود فلسطينياً، مبيناً أن الجامعة تقوم بتشجيع الطلبة والأساتذة على التبادل الأكاديمي مع جامعات العالم المختلفة، بهدف اكتساب الخبرة وتناقلها.

وبين د. أبو حجلة أهمية الشراكة بين قطاعي التعليم والأعمال للوصول إلى مفهوم البحث التطبيقي الذي يعد أساس نماء المجتمعات، مشدداً على ضرورة وجود فرق بحثية تعمل بجهد تشاركي وجماعي ممهنج، واستغلال فرصة وجود بيئة حاضنة في إشارة إلى الحديقة التكنولوجية الفلسطينية الهندية "تكنو بارك" التي تبنى على أرض الجامعة.

بدوره أعرب د. أولم عن سعادته بالتواجد في جامعة بيرزيت، مثنيا على الطاقة الإيجابية والرغبة في الابتكار والتميز التي وجدها لدى طلبة الجامعة الذين التقى بهم سواء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أو في جامعة بيرزيت، مؤكداً أن هذه الطاقة الشبابية هي المحرك الأساسي والرئيس لمستقبل الدول، حيث تعمل على بناء المجتمعات وتطورها.

ورأى د. أولم أن هناك ثلاث أمور رئيسية ستعمل على تطوير البحث العلمي في فلسطين، هي، بناء شبكة بين الباحثين في الجامعات الفلسطينية ودول العالم المختلفة، والمشاركة في المدارس الصيفية والشتوية التي يحاضر بها علماء من جامعات ومعاهد علمية مرموقة من مختلف أنحاء العالم، وتسويق نتائج البحث العلمي وإبراز مخرجات المشاريع البحثية الجارية، بحيث تخرج الأبحاث العلمية من الإطار النظري إلى الإطار التطبيقي العملي والصناعي.