بالتعاون بين مركز نجاد زعني للتميز في تكنولوجيا المعلومات و منسق مسابقة فيرست ليغو للروبوت في فلسطين

عقد في حرم جامعة بيرزيت يوم الثلاثاء الأول من آذار 2011، مهرجان علمي إبداعي تربوي خاص بمسابقة فيرست ليغو للروبوت التعليمي، أظهرت خلالها الفرق المشاركة والتي بلغ عددها  20 فريقا من مختلف المحافظات صورة حضارية في إبراز منجزاتها في مختلف الموضوعات التي حددتها المسابقة وعرضها على لجان التحكيم، وتنافست الفرق بروح رياضية وبأجواء من المحبة قل نظيرها، حيث برز بشكل لافت للنظر اهتمام الطلبة المشاركين بمسابقة الروبوت التعليمي وتفاعلهم معها.

  وقد بدأت فعاليات المسابقة في قاعات مركز نجاد زعني للتميز في تكنولوجيا المعلومات، عملت خلالها لجان التحكيم على محاورة الفرق المشاركة والاستماع إليها في مواضيع ثلاثة وهي البحث العلمي، تصميم وبرمجة الروبوت، والعمل الجماعي، وقد اشرف على عمليات التحكيم لجان متخصصة من الجامعات الفلسطينية والقطاعين العام والخاص برئاسة د. احمد أبو هنية رئيس دائرة الهندسة الميكانيكية في جامعة بيرزيت.

  فيما بدأت المرحلة الثانية من المسابقة وفقا للجدول المعد في قاعة الشهيد كمال ناصر، حيث استهل مستشار الرئيس لشؤون المعلوماتية د. صبري صيدم حفل الافتتاح بكلمة معبرة أشاد فيها بالجهود التي بذلت لإنجاح هذا الحدث، لاسيما من قبل  إدارة المسابقة ومركز نجاد زعني للتميز في تكنولوجيا المعلومات لتعاونهم البناء لخدمة الأبناء، باعتبار هذا النشاط المميز دعامة وركيزة من ركائز فلسطين الحديثةالمسلحة بالعلم والمعرفة. كما عبر عن سعادته لتطور هذا النشاط ودعا إلى توسيع دائرة المشاركة فيه.

  وفي كلمتها عبرت مدير عام الأنشطة المدرسية في وزارة التربية والتعليم العالي السيدة الهام عبد القادر عن سعادتها بحضور هذا الحدث المتميز، وقدمت شكر الوزارة لمشروع شبكة المدارس النموذجية على دعمهما لخمسة مدارس من القطاع الحكومي وإشراكها في مسابقة الروبوت التعليمي، وكذلك شكرها للقائمين على هذا النشاط ولجامعة بيرزيت ومركز نجاد زعني على استضافتهم لهذا المهرجان العلمي، مبينة أهمية  هذه المسابقات وتوافقها مع رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم ورفع مستواه.

من جانبه فقد عبر مدير مركز نجاد زعني للتميز في تكنولوجيا المعلومات السيد إبراهيم أبو قطيش عن سعادته باستضافة والتنسيق لهذه المسابقة، مبيناً أن رسالة المركز تتفق مع الأهداف التي قامت عليها مسابقة فيرست ليغو للروبوت،  من حيث دورها لتنمية المهارات الإبداعية لدى اكثر من  150  طالب و طالبة من المدارس الاعدادية و الثانوية في كافة محافظات الضفة من خلال التعلم بالعمل والممارسة، و إثراء الطلبة بمزيد من المعلومات العلمية والتقنية الحديثة و تنمية مهارات التفكير الإبداعي. وعبر عن شكره لإدارة المسابقة على تعاونهم مع المركز لإقامة هذا المهرجان العلمي والإبداعي المتميز. كما أبدى استعداد المركز وحرصه للتعاون في سبيل تطوير العملية التعليمية وتحسين نوعيتها وتعزيز إمكانات الطلبة وإبداعاتهم.

وفي كلمة منسق مسابقة فيرست ليغو للروبوت في فلسطين السيد مهند عمرية عبر عن شكره لمركز نجاد زعني للتميز في تكنولوجيا المعلومات ممثلا برئيسه السيد إبراهيم أبو قطيش وكافة العاملين فيه، كما وجه شكر لرئيس الجامعة وإدارتها وكافة العاملين فيها على ما أبدوه من تعاون بناء أسهم إسهاما كبيرا في إنجاح البطولة.

وحيا عمرية الدكتور صبري صيدم شريك المسابقة الدائم على دعمه واهتمامه, وشكرالسيدة الهام عبد القادر مدير عام النشاطات في وزارة التربية والتعليم العالي على  تسهيل إشراك المدارس الحكومية في المسابقة،و جميع المؤسسات الداعمة والمشاركة، على رأسها شبكة المدارس النموذجية ووكالة الغوث ومؤسسة النيزك. ووجه عمرية  شكرا خاصا إلى مؤسسة موتورولا العالمية التي قدمت منحة لتشكيل وإشراك 10 فرق في هذه المسابقة من خلال توفير الأدوات الأساسية لها.

واعرب عمرية عن اعتزازه وشكره للجان التحكيم الذين زاد عددهم عن 30 شخصا من مختلف التخصصات على تعاونهم في إنجاح عمليات التحكيم وفقا للمعايير العالمية للمسابقة، وبين عمرية أن ما يميز هذه المسابقة عن غيرها من المسابقات بأنها تجمع بين تعلم العلوم والتكنولوجيا الحديثة من جهة  والترفيه من جهة أخرى، وشرح أقسام المسابقة الأربعة وهي تصميم وبرمجة الروبوت، البحث العلمي، العمل الجماعي، والتحدي الذي يتطلب من كل فريق تأدية مجموعة من المهام بواسطة الروبوت. وأوضح بأن هذا النشاط ينسجم مع أهداف وزارة التربية والتعليم العالي في رفع كفاءة التعليم ويتوافق مع متطلبات السوق المحلية والعالمية إضافة إلى استشراف آفاق المستقبل وفتح فرص لتخصصات جديدة أمام الطلبة.

   وبعد ذلك بدأت فعاليات التحدي بين الفرق المشاركة وفقا للجدول المعد من قبل إدارة المسابقة وبإشراف لجان التحكيم المختصة، وتبارت الفرق في جو تنافسي شريف قدم خلالها كل فريق مهاراته وإبداعاته في التصميم والبرمجة من خلال تأدية الروبوت الذي أعده الفريق للمهام المطلوبة خلال فترة زمنية محددة وفقا للمعايير العالمية للمسابقة.

   وفور انتهاء الجولات الثلاث للتحدي واعتماد النتائج النهائية التي أقرتها لجان التحكيم، بدأت فعاليات حفل الختام بكلمة المهندس منير عبد ربه ممثلا عن إدارة المسابقة والتي حيا فيها الأمهات والآباء وأولياء أمور الطلاب جميعا، وهنأ فيها الطلبة المشاركين وبين أن جميعهم فائزون .

  كذلك أثنى على جهود المدربين والمشرفين الذين عملوا بجد وإخلاص لإعداد فرقهم التي جاءت من مختلف محافظات الوطن لتقدم إبداعاتها في مجال البحث العلمي حول موضوع الهندسة الطبية الحيوية. وأوضح السيد عبد ربه أن هذه المسابقة تنمي روح الفريق والعمل الجماعي لدى الطلبة المشاركين، وان هؤلاء الأبناء والبنات هم جيل إنتاج المعرفة لهذا البلد ، كما أعرب عن سعادته للتوسع الذي يشهده هذا  الحدث والى زيادة عدد الطلبة المشاركين فيه،  وأوضح أن إدارة المسابقة تعمل من خلال منظومة لها معاييرها وقوانينها وان لجان التحكيم تلتزمبتطبيق هذه المعايير.

كما قدم شكره إلى السيد طالب دكيدك الذي أدى عرافة الحفل بكفاءة، وكذلك السيد كمال خضير رئيس لجنة النظام وفريقه من المتطوعات والمتطوعين من طلبة جامعة بيرزيت.

كما أعلن السيد منير عبد ربه نتائج المسابقة وما قدمته إدارة المسابقة من جوائز حيث كانت على النحو التالي:

المركز الأول: مدرسة العيزرية الأرثوذكسية بيثاني- فريق فكر تعلم جرب - خاصة

المركز الثاني: مدرسة بنات عسكر الأساسية الأولى - زهرات يافا - وكالة الغوث

المركز الثالث: مدرسة بنات عسكر الأساسية الثالثة - الرائدات - وكالة الغوث

المركز الرابع: مدرسة بنات أبو ديس الثانوية - قيادات المستقبل- حكومة

المركز الخامس: مدرسة بنات أبو ديس الثانوية - فريق جدل - حكومة

المركز السادس: مدرسة بنات صفا الثانوية - مهندسو المستقبل - حكومة.