جامعة بيرزيت تعقد اليوم التوظيفي الأول لدائرة علم النفس وبرنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي

أوضحت فردوس سلامة مساعدة البحث والتدريس في دائرة علم النفس وأحد المنسقين لليوم التوظيفي، أن هذا اليوم هو لخدمة طلبة الدائرة من حملة درجتي البكالوريوس والماجستير وخريجيها في توفير فرص تدريبية وتوظيفية وتطوعية، من خلال التواصل والتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والتي لها علاقة في مجال الصحة النفسية والمجتمعية من كافة أنحاء الوطن.

وجاء ذلك خلال اليوم التوظيفي الأول الذي نظمته دائرة علم النفس وبرنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي في جامعة بيرزيت يوم الخميس في 21 نيسان 2011 برعاية د.ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، وبدعم من مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وشركة البزار للدعاية والإعلان، وبحضور كل من د.ماهر الحشوة عميد كلية الاداب ، د.ابراهيم مكاوي مدير برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي ، وأ.موريس بقلة رئيس دائرة علم النفس وممثلين عن 21 مؤسسة من المؤسسات الحكومية و غير الحكومية بالإضافة إلى حوالي 100 من طلبة وخريجي الدائرة وبرنامج الماجستير.

 وقام د. ماهر حشوة عميد كلية الآداب بافتتاح اليوم التوظيفي، ومن ثم ألقى كل من الأستاذ موريس بقلة رئيس دائرة علم النفس و د.إبراهيم مكاوي مدير برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي وممثلاً عن المحافظة الأستاذ معين عنبساوي كلمات بهذه المناسبة.

واوضح د. حشوة انه من خلال عرض مواهب الطلبة وتجاربهم وخبراتهم، سيعكس ذلك صورة واضحة وجميلة عن مستوى طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة الدائرة بشكل خاص .

وأضافت شيرين موسى، المساعدة الإداري لبرنامج علم النفس المجتمعي وأحد المنسقين لهذا اليوم التوظيفي بأن الطلبة من خلال هذا اليوم سيتمكنون من التواصل مع المؤسسات المختلفة عن طريق عرض سيرهم الذاتية لمختلف المؤسسات وإجراء مقابلات شخصية معهم ، بهدف توفير فرص توظيفية وتدريبية لهم وتطوعية أيضا. كما أن ذلك سيخلق فرص مستقبلية وآليات تعاون مختلفة، والتمكن من إيجاد قنوات مستمرة مع المؤسسات، ورفدها بطلبة مبدعين وذوي كفاءة ، والمساهمة في الرقي بمستوى الدائرة على مستوى الوطن .

ومن جانبه، أشار أ.بقلة إلى أن الجامعة تسعى دائما للتواصل مع أبنائها بفتح باب التوظيف لهم لمساندتهم ودعمهم لرقي بأبناء المجتمع ، مشيرا إلى أن هذا اليوم هو تكريس لحرص دائرة علم النفس لإيجاد فرص عمل لخريجيها في المؤسسات الفلسطينية العاملة في مجال الصحة النفسية والمجتمعية والمؤسسات التربوية.

وأكد د. إبراهيم مكاوي على أهمية هذا اليوم الذي سيفتح المجال للإجابة عن السؤال الأهم دوماً والذي يطرحه جميع الطلبة ممن يرغبون بالتخصص في علم النفس أو من هم على وشك التخرج سواء طلبة البكالوريوس أو الماجستير وهو "أين سيعمل خريجي هذه البرامج"؟، ولذا تجتمع هذه المؤسسات العاملة في المجال النفسي والمجتمعي اليوم لتجيب عن هذا السؤال بطرح عملها أمام الطلبة وتفتح المجال للطلبة للتعرف على هذه المؤسسات.

وأكد الأستاذ معين عنبساوي مساعد محافظ رام الله والبيرة وممثلاً عن المحافظة أن محافظة رام الله والبيرة تسعى دوماً للمشارك الفاعلة في النشاطات الجامعية وخاصة النشاطات التي تسعى لإيجاد فرص جديدة وتفتح مجالات وأفق جديدة للطلبة ومن هنا تؤكد المحافظة دوماً على أهمية هكذا نشاطات ليس فقط مشاركةً بل أيضاً دعماً كاملا ً ومتكاملاً لهذا المجهود، وأكد عنبساوي أنهم يقومون بمتابعة المواضيع المتعلقة بإيجاد فرص جديدة للطلبة مع ديوان الموظفين في الدولة ووعد أن يحاولوا دوما السعي نحو إياد هذه الفرص الجديدة للطلبة الخريجين من أجل العمل الجماعي المتكامل لتوظيف هؤلاء الخريجين.