خالدة جرّار تدعو القيادة الفلسطينية لاتخاذ خطوات جادة لدعم الأسرى المضربين عن الطعام

دعت عضو المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والناشطة في الدفاع عن حقوق الأسرى خالدة جرّار القيادة الفلسطينية وأصحاب القرار لاتخاذ خطوات جادة للمساهمة بدعم وإسناد الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال منذ السابع عشر من نيسان الماضي.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقتها في الجامعة بتنظيم من المجموعة الطلابية "معمل الأفكار" يوم السبت 20 أيار 2017 وتحدثت خلالها عن تجربتها الشخصية في المعتقل وحقوق الأسرى ومَطالبهم وسُبل إسنادهم.

وقالت جّرار أن على صُناع القرار الفلسطيني التحرك بشكل عاجل في المؤسسات الدولية وخاصة الجمعية العامة بمجلس الأمن وذلك لتوجيه رسالة للعالم بأجمع واطلاعهم على معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، بالإضافة لضرورة إحالة عدد من الملفات السياسية لمحكمة الجنايات الدولية، وأوضحت أن الشعب الفلسطيني لا يملك ما يخسره، وأكدت أن الآثار السلبية المتوقعة على هذه القرارات لن تفوق الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

وأضافت أن الساحة الفلسطينية اليوم تشهد وِحدة ميدانية شعبية على الرغم من جميع الضغوط التي تُمارس عليها، وشددت على أهمية تعزيز الإضرابات التي تشمل جميع الأراضي الفلسطينية من البحر إلى النهر، وذلك لما تعكسه من دلالات سياسية مهمة.

وأوضحت جّرار أن من يتعامل مع مسألة إضراب الأسرى حاليا هو الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة بدلا من مصلحة السجون، وبيّنت بأن حكومة الاحتلال لم تعد تخشى من إطلاق تصريحاتها الفاشية والعنصرية بشكل علني، وأكدت أن تجارب الإضرابات السابقة علمت الأسرى ضرورة عدم تعليق الإضراب إلى حين تلبية مطالبهم.

وشددت على أهمية عدم الاستهانة بأي شكل من أشكال التضامن مع الأسرى، ركزت على أهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع بهذه الفعاليات كلٌ بحسب قدرته.

هذا وقد شاركت جرّار بوقفة تضامنية نظمها الطلبة داخل الحرم الجامعي وذلك ضمن سلسلة فعاليات الجامعة الهادفة لإسناد الاسرى.