بعد غياب ربع قرن... جامعة بيرزيت تستعد لإحياء مهرجان " ليالي بيرزيت "

تستعد عمادة شؤون الطلبة لإعادة إحياء مهرجان" ليالي بيرزيت "، وذلك في السابع والعشرين من الشهر الحالي، حيث يضم  المهرجان  العديد من الفعاليات التراثية، الغنائية والفلكلورية والرقص الشعبي .

ويضم المهرجان  العديد من الفرق الفنية والغنائية الفلسطينية، العربية والأجنبية لتقدم عروض فنية لطلبة الجامعة وذويهم والمجتمع المحلي، ولكن نظرا للظروف السياسية الراهنة التي عاشتها فلسطين خلال الفترة الزمنية الماضية ، مما أدى ذلك إلى انقطاع المهرجان من تاريخ 1985 حتى تاريخ اليوم.

وتبدأ فعاليات المهرجان في السابع والعشرين من الشهر الجاري وتنتهي في التاسع والعشرين منه، وستعقد فعالياته في حرم جامعة بيرزيت، بحيث يكرس هذا المهرجان دور الجامعة  في تعميق أصالة وعراقة التراث الشعبي وعمقه التاريخي، بحيث تكون السد المنيع امام الطامعين في انتحال هذا التراث وسرقته .
وأفاد عميد شؤون الطلبة د. محمد الاحمد، إلى أن هذا المهرجان يهدف إلى تعميق الإرث التراثي عند الطلبة وتعميق إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الانجازات الحضارية التي تعيشها فلسطين، مشيرا الى ان عمادة شؤون الطلبة تهدف دوما لإحياء الموروث الأدبي والفني والشعبي في الجامعة، والاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته والتعهد بالحفاظ عليه وحمايته.

واضاف د. الاحمد ان  جامعة بيرزيت تتابع عملها من اجل حفظ على هذا التراث والوقوف في وجه من يريدون تجييره لمصلحتهم وهم لا يمتون لهذا التراث بعلاقة لا من قريب أو بعيد، ولقد حرص العديد من أبناء فلسطين على خدمة هذا التراث وحفظه من الضياع والنسيان والسرقة، وقاموا بجمع العديد من جوانب هذا التراث بجهودهم الفردية، ولجامعة بيرزيت  الدور الرائد والايجابي في نشر الوعي بالحفاظ على تراثنا الشعبي وترسيخه في نفوس الطلبة.