شؤون الطلبة تناقش أهمية مشاركة المرأة بالعملية السياسية

نظمت عمادة شؤون الطلبة يوم السبت 29 نيسان 2017 لقاءً بعنوان: "تجارب النساء المشاركات في الإنتخابات وأهمية المشاركة السياسية للمرأة ودورها في إحداث التغيير"، تحدثت خلاله رئيسة بلدية رام الله سابقا جانييت ميخائيل، وعضوة مجلس بلدي عطارة دينا دحادحه.

وأوضحت أستاذة دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية د. هدى عوض والتي أدارت اللقاء أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يكفل للمرأة حق المشاركة بجميع الأنشطة السياسية مثل الترشح للإنتخابات والمشاركة بالتنظيمات وغيرها، وشددت على أهمية الإستمرار بعقد هذه اللقاءات وأكدت أن نتائجها تنعكس إيجابيا على الطلبة وأفراد المجتمع المحلي بشكل عام.

من جانبها قالت جانييت ميخائيل أن طلبة الجامعات يُشكلون عماد الوطن وقادة المستقبل القادرين على إحداث التغيير وتحسين الأوضاع السياسية والإجتماعية والإقتصادية، وبينت أن مشاركتها بإنتخابات البلدية عام 2005 جاء بهدف خدمة الوطن والارتقاء به، حيث أن البرنامج الانتخابي لكتلتها بذلك الوقت ركز على نواقص واحتياجات المواطن الفلسطيني.

وأشارت أن البلدية عانت من نقص حاد في التمويل خاصة بسبب فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإنتخابات المجلس التشريعي وما تبعه من إنقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني ما وضع البلدية أمام تحد كبير لوضع خطة إستراتيجية ذاتية لتنظيم عمل البلدية وكادرها الوظيفي، وأكدت أن هذه الخطة أخذت بعين الإعتبار تطوير جميع مرافق البنية التحتية والثقافية والآثرية لمدينة رام الله.

بدورها أكدت دينا دحادحه أن تجربة ميخائيل شَجعت عشرات النساء الفلسطينيات للمشاركة بالعمل السياسي والبلدّي والانخراط به، مبينة أن تجربتها الشخصية بمجلس بلدي عطارة ساهمت بشكل كبير بصقل شخصيتها الإجتماعية والإدارية، وأكدت أن وجودها بالمجلس لم يقتصر على الإسم فقط وإنما لعبت دورا مهما في جميع الأنشطة والفعاليات المختلفة.

وأضافت أن المرأة الفلسطينية تمكنت من كسر حاجز المشاركة النسوية، ما ساهم بنمو مشاركتها كماً ونوعاً في كافة الأنشطة السياسية في البلديات والمجالس القروية.