الكلية العصرية الجامعية تستضيف رئيسة دائرة الإعلام جمان قنيص

استضافت الكلية العصرية الجامعية بالتعاون مع مؤسسة "انجاز"، اليوم الاثنين، رئيسة دائرة الاعلام في جامعة بيرزيت جمان قنيص، في ندوة متخصصة تحدثت فيها عن تجربتها الشخصية في مجال الصحافة والاعلام، بحضور حشد من طلبة واساتذة العصرية الجامعية، وذلك في مبنى المحامي الدكتور حسين الشيوخي بمدينة رام الله.

وأشارت رئيسة وحدة الارشاد المهني ومتابعة الخريجين في الكلية العصرية الجامعية سارة غروف، إلىأهمية عقد مثل هذه الندوات، لما فيه من تحفيز لطلبة الاعلام في مؤسساتنا الأكاديمية، حيث يستطيع من خلالها الطلبة الاحتكاك بشكل مباشر مع صحفيين كان لهم دور بارز في العمل الاعلامي.

بدورها، تناولت قنيص تجربتها الشخصية في العمل الاعلامي، التي تزيد على الخمسة عشر عاما، ابتداء من العمل الاذاعي والتلفزيوني وفي الفضائيات، مرورا بمنصبها رئيسة للتحرير، بالإضافة الى الاوراق البحثية، والكتب التي اصدرتها بالتعاون مع عدد من الأكاديميين الفلسطينيين.

كما تحدثت قنيص عن تجربتها في انتاج الافلام، منها: "ضحايا الشمس" الذي يسلط الضوء على ظاهرة قتل النساء على خلفية الشرف. "حياة" الذي يسلط الضوء على حياة المرأة الفلسطينية في الأغوار. "مها اقحوانة فلسطين" والذي يسلط الضوء على حياة الراحلة الناشطة مها ابو دية. وتحدثت تجربتها في الاصدارات المطبوعة-الكتب، حيث كان لها ثلاثة كتب، الأول بعنوان "الصورة المثالية للمرأة في الفضائيات الدينية"، وآخر بعنوان "فنون الاذاعة" اصدرته بالتعاون مع الدكتور بسام عويضة وهارون صويص، والثالث بعنوان "الاعلام الفلسطيني والانقسام: مرارة التجربة وامكانيات التحسين" بالتعاون مع الدكتور خالد الحروب.

على صعيد آخر، تحدثت رئيسة دائرة الاعلام في جامعة بيرزيت عن الصعوبات والمعيقات التي تواجه الصحفي داخل فلسطين، لا سيما الاناث منهم، مؤكدة أن كل تلك الصعوبات والعقبات من الممكن تذليلها إذا تمتعت الصحفية بطموح كبير واصرار على تحقيق هدفها. وتناولت قنيص عددا من قصص النجاح لصحفيات فلسطينيات وعربيات، استطعن اثبات جدارتهن، رغم ما كان يواجههن من عقبات وعراقيل.

ودعت قنيص، الطلبة، الى تحديد هدف لهم ورسم طريق واضح للوصول اليه، وأن يبذلوا جهودا حثيثة في سبيل الوصول الى ذلك الهدف.