الجامعة والمجلس الثقافي البريطاني ينظمان ورشة حول قطاع التعليم

اختتمت جامعة بيرزيت بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع جامعة "سالفورد" وجامعة "كوفنتري" وجامعة "ساوث ويلز" البريطانية بالإضافة إلى مجموعة من مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، ورشة عمل بعنوان: "تطوير المهارات الريادية للخريجين في القرن الواحد والعشرين".

وهدفت الورشة التي عقدت بين 20-22 شباط 2017 في جامعتي بيرزيت وبيت لحم واستهدفت العاملين في قطاع التعليم العالي في فلسطين إلى تمكين هؤلاء من تطوير سياسات التعليم والأطر والتطبيقات التعليمية التي تضمن بناء قدرات ومهارات الطلاب الخريجين الريادية خلال مسيرتهم التعليمية مما يزيد من فرص نجاحهم في سوق عمل القرن الواحد والعشرين الدولي، وبحث طرق إشراك الخريجين في هذه العملية

وجرى ذلك من خلال العمل بين المشاركين في الورشات على تطوير آليات في ثلاثة محاور تطبيقية تركز في جميعها على دور التكنولوجيا والدور الذي ستلعبه البيئية الرقمية في تحديد مخرجات المشروع.

وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين برندن مكشاري إن هذه الورشة واعدة وستساعد خريجي الجامعات على أن يكونوا مؤهلين للإنخراط في عالم اليوم سريع التغير. وأضاف: "نحن مسرورون لانضمام 3 خبراء بريطانيين من جامعات بريطانية مختلفة للمشروع، وأن الخريجين الفلسطينين يعتبرون من أفضل الطلاب على المستوى الدولي ولذلك نرغب في مساعدتهم للمشاركة بفاعلية عالية في الاقتصاد العالمي".

وقالت ميرفت بلبل نائب رئيس جامعة بيرزيت للتخطيط والتطوير: "ساهمت الورشة بتعريف المشاركين باستراتيجيات وأدوات لتطوير ممارساتهم في الريادة، وذلك من خلال مناقشة التجارب وتبادل الخبرات العالمية والمحلية بينهم، للمساهمة في تحسين وتطوير خططهم وأدائهم في هذا المجال".

وعلى هامش الورشة نظم الشركاء لقاءات استشاريه للمشاركين من العاملين في قطاع التعليم العالي الفلسطيني مع الخبراء البريطانيين وهم: سام غروغان نائب رئيس جامعة سالفورد لشؤون التعليم وخبرات الطلاب، وجوان لوكير مساعدة المدير في المركز الدولي للريادية التحولية "transformational entrepreneurship" في كلية إدارة الأعمال والقانون في جامعة كوفنتري، وجيليان جاك المديرة التنفيذية للحرم الجامعي وخدمات الطلاب في جامعة ساوث ويلز.

ويذكر أن المشروع ينفذ على 3 مراحل بحيث يجري العمل حاليا على الجزء الأول في حين تنظم جلسات متابعة مع حلول ربيع 2017 ويختتم المشروع مطلع العام 2018.

ويأتي هذا المشروع بعيد مجموعة من الزيارات وورش العمل التي شارك فيها عاملون في مجال التعليم العالي الفلسطيني ونظمت في المملكة المتحدة خلال السنوات السابقة.