ورشة في بيرزيت لمناقشة آفاق تعليم الدكتوراة في الجامعات الفلسطينية

نظمت جامعة بيرزيت، بالتعاون مع لجنة إصلاح التعليم العالي في وزارة التربية والتعليم العالي، يوم الثلاثاء 18 تشرين الأول 2016، ورشة بعنوان: "آفاق تعليم الدكتوراة في الجامعات الفلسطينية"، هدفت إلى الخروج بتوصيات تفيد مستقبل التعليم العالي، لا سيما فيما يتعلق بإمكانية فتح برامج دكتوراة تغذي المجتمع الفلسطيني بكوادر بحثية وأكاديمية ذات تأهيل عال، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين، وعدد من عمداء كليات الجامعات الفلسطينية.

وقال نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون الأكاديمية د. هنري جقمان: "نأمل أن تكون هذه الورشة خطوة أولى لتطوير برامج الدراسات العليا في فلسطين، فالدكتوراة هي محرك البحوث العلمية، والحصول عليها يدل على أن الطالب بلغ مرحلة الاعتماد البحثي على ذاته".

وبين مدير برنامج الماجستير في هندسة الاستدامة في الإنتاج والأستاذ المشارك في دائرة الهندسة الميكانيكية والميكاترونكس بجامعة بيرزيت د. أحمد أبو هنية أنه "من أجل فتح برامج دكتوراة في جامعاتنا، يجب أن تتوفر مجموعة من المتطلبات، منها التنقل، وإنشاء علاقات مع دول وجامعات أخرى محلية وخارجية، وتبادل الطواقم الطلابية والإكاديمية محليًّا ودوليًّا، وتدريب المشرفين على البرامج الأكاديمية، والرسائل، والبحوث، والتوثيقات، وغيرها من متطلبات الحصول على درجة الدكتوراة".

وقال رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. محمد سبوع انه "رغم كوننا نقبع تحت الاحتلال، إلا أن جامعاتنا تعتبر حديثة، ونظام الساعات المعتمدة فيها واحد، ما يجعلها مؤهلة للتطور سويًّا، وعلى نطاق أكاديمي واسع، لو لم تكن لدينا كل هذه المعيقات المادية لجامعاتنا ووزارتنا".

يذكر أن لجنة إصلاح التعليم العالي هي لجنة منبثقة عن مكتب "اراسموس+" الوطني، وهدفها مشاركة خبرات التعليم العالي في أوروبا ونقلها إلى فلسطين، وكان قد شكلها الدكتور نضال الجيوسي مدير المكتب عام 2013.