الجامعة تعتصم استنكاراً لاعتداء المستوطنين على حرمها - أخبار

اعتصمت الجامعة يوم السبت 10 أيلول، احتجاجا على قيام
المستوطنين بكتابة شعارات استفزازية مسيئة للمشاعر الوطنية والدينية على الجدران الملاصقة
للباب الغربي.

وأكد رئيس الجامعة د. خليل هندي أن الرد على استفزازات
المستوطنين يكون من خلال الحفاظ على اليقظة والهدوء والصبر، وسيتم تشديد هذه
اليقظة لأعلى درجاتها لحماية هذا الصرح العلمي العظيم. وأضاف د. هندي: "إن التشبث
بالتعليم واستمرار المسيرة الأكاديمية، وحكمتنا في التصرف في المواقف الصعبة،
وحماسة شبابنا هي الطريق لقيام الدولة الفلسطينية."

من جهتها، استنكرت  أمينة سر نقابة العاملين في الجامعة أ. ايلين
كتاب، هذا العمل  الجبان من قبل قطعان المستوطنين، والذي مس بقدسية الجامعة
والعلم، والذي لفت إلى ضرورة حماية مؤسساتنا الوطنية والعلمية من هذه الاعتداءات،
نظراً لأن جاهزية الجامعات محدودة أمام خطة المستوطنين العنصرية. وطالبت كتاب
السلطة الوطنية والفصائل  والإدارة، بالوقوف في وجه هذا العدوان المستمر من
قبل المستوطنين، والذي بدأ بالأرض والشجر والممتلكات، والآن بالمؤسسات العلمية.

وأعرب رئيس مجلس الطلبة مجدي الحافي بأن
هذا الاعتداء يؤكد الأهمية الوطنية والرمزية لجامعة بيرزيت، والتي خرّجت القادة
والشهداء على مر السنين، وأن طلبتها لن يتوانوا مطلقاً في حماية الجامعة.  وأضاف
الحافي: "سعى الاحتلال لخلق جو من التوتر الداخلي، لتغلق الجامعة أبوابها، وهذا
الأمر سيكون صعب المنال، لأنها لن تغلق أبوابها وستستمر في مسيرتها التعليمية
المعتادة، فمن خلال التعليم نستطيع الوقوف في وجه الاحتلال."