اختتام مهرجان ليالي بيرزيت.. موسيقى ابداعية ولوحات تراثية فلكلورية

اختتم
مهرجان "ليالي بيرزيت" يوم الأربعاء 20 حزيران 20012، بأمسية شاركت فيها
فرقتا سنابل للغناء التابعة للجامعة و"موال النصرواية للغناء والدبكة"،
بعد يومين من العروض أعادت جمهور المهرجان الى زمن الاغاني الفلسطينية القديمة.

 وقدمت فرقة سنابل الجامعة بقيادة الفنان جميل السايح
عددا من الأغنيات التراثية الفلسطينية والعربية الوطنية. فيما قدمت
"موال" عرضاً تميز بخفة الدم والسخرية الجميلة، ما أضفى جوا من المرح على
المهرجان، هذا بالاضافة إلى دمجها الغناء والرقص بشيء من الدراما التمثيلية عبر لوحات
تراثية تصور العادات والتقاليد الفلسطينية.

 

الفنان
جميل السايح تحدث بدوره عن ضرورة إقامة هذه المهرجانات لتكون فسحة للفنان الفلسطيني
ليقدم فنه وممارسة دوره في صياغة وجدان الشعب، ودعا المسؤولين عن إقامة المهرجانات
في فلسطين إلى الالتفات إلى الفنان الفلسطيني وإعطائه حقه ودوره في هذه المهرجانات،
كما أشاد السايح بمنظمي المهرجان وقدرة مدير المهرجان محمد عطا على إدارته بشكل مبدع،
وفي معرض حديثه عن ذاكرة المهرجان في الثمانينيات يرى السايح أن بيرزيت كانت دوما بؤرة
ثقافية ووطنية في المجتمع الفلسطيني ولم تكن المهرجانات ذا بعد وطني ثقافي فقط بل وثورية
أيضا، في فترة زمانية كانت التنظيمات الفلسطينية عظيمة باتحادها في العمل والرؤى تحت
كلمة واحدة "وطن".

وأوضح
عميد شؤون طلبة جامعة بيرزيت، محمد الأحمد "أن ريع المهرجان سيذهب لصندوق الطالب،
لدعم الطلاب المحتاجين، واكمال تعليمهم الجامعي، و دعم مسيرتهم العلمية، مشيرا الى
ان الهدف من المهرجان هو تغطية المجالات الثقافية، وتعميق أصالة، وعراقة التراث الشعبي،
وعمقه التاريخي، واشراك مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، وتعزير الـترابط بين اهل الضفة
الغربية، و فلسطينيي الداخل، وقطاع غزة، و مخيمات الشتات.

لمزيد
من صور المهرجان في يومه الختامي، الرجاء زيارة الرابط التالي:

http://www.facebook.com/media/set/?set=a.398256103542896.82733.129221627...