الجامعة تبدأ عامها الأكاديمي الجديد

بدأ يوم الثلاثاء 4 أيلول 2012،  العام الأكاديمي الجديد 2012/2013 في الجامعة،
فاستقبلت ما يزيد عن 2000 من طلبة الثانوية العامة، 400من طلبة الماجستير الجدد، ليصبح عدد الطلبة الإجمالي
في الجامعة نحو 10 آلاف طالب وطالبة ملتحقين ببرامج الجامعة المختلفة.

و هنأ رئيس الجامعة د. خليل هندي الطلبة بمناسبة بدء
العام الأكاديمي الجديد، معرباً عن تمنياته أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالإنجازات
والإبداعات. وأكد حرص الجامعة على توفير البيئة الأكاديمية النموذجية التي تشجع الطلبة
على الدراسة والتفاعل فيما بينهم ومع أساتذتهم ليختبروا حياة جامعية متميزة حقاً،
تحرص جامعة بيرزيت على أن تكون مما يميزها عن غيرها.

وقال د. هندي إن جامعة بيرزيت تواصل تقدمها الحثيث.
وتثبت كافة مؤشرات الجودة التي تتبناها الجامعات في العالم، من مثل نسبة عدد الأساتذة
إلى عدد الطلبة ونسبة عدد الأساتذة من حملة الدكتوراه إلى عدد الطلبة ونسبة
المقتنيات الأكاديمية المطبوعة والإلكترونية في المكتبة  إلى عدد الطلبة ونسبة عدد المنشورات العلمية في
المجلات العالمية المحكمة إلى عدد الأساتذة وما إلى ذلك، أنها كعهدها دائماً الجامعة
الوطنية الفلسطينية الأولى من حيث التميز الأكاديمي. وأضاف د. هندي أنه لا عجب
لذلك أن تكون جامعة بيرزيت قبلة أفضل الطلاب تحصيلاً أكاديمياً، كما تدل وبفارق
كبير معدلات التوجيهي للطلبة المقبولين هذا العام.

وقال د. هندي أن الجامعة استطاعت خلال الفترة الأخيرة
فتح تخصصات تتناسب واحتياجات المجتمع والسوق الفلسطيني، وأثبت خريجوها تميزاً
واضحاً في مجالات العمل المختلفة، كما يدل على ذلك تبوأهم مناصب قيادية بارزة في
شتى دروب الحياة والعمل.

من جهته قال نائب رئيس الجامعة للشؤون
الأكاديمية د. عدنان يحيى أن "الجديد لهذا العام، هو برنامج ماجستير اللغة العربية
والذي حصل على ترخيص من هيئة الاعتماد والجودة الفلسطينية، بعد إيفاء البرنامج بكافة
متطلبات الهيئة، كما حصل برنامج الدكتور الصيدلي، وهو من البرامج الجديدة وذات الإقبال
الممتاز، على اعتماد تام من الوزارة بعد الإيفاء بمتطلباته أيضاً من حيث الكادر التدريسي
والتجهيزات المخبرية."

ومن المستجدات لهذا العام  أيضا، تبني برنامج التعليم التعاوني الذي يجمع بين
الدراسة والعمل المهني في الشركات المحلية والعالمية، بما يسهم في جسر الهوة بين الحياة
الأكاديمية والوظيفية، وزيادة فرص طلبة الجامعة في العثور على عمل بعد التخرج. ويجري
تنفيذ هذا البرنامج بدءاً في كليات الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والإدارة والأعمال،
وبصفة تجريبية ليجري تعميمه عند نجاح التجربة على كليات الجامعة الأخرى، وتشير المؤشرات الأولية إلى اهتمام جيد من قبل الشركات
العاملة في السوق الفلسطيني بالانضمام إلى هذا البرنامج والمساهمة في إنجاحه.

كذلك تمكنت الجامعة من استقطاب عدد جيد من الاساتذة
المميزين في كلية الأعمال والاقتصاد (التجارة والاقتصاد سابقاً)، وكلية التمريض والمهن
الصحية ببرامجها المختلفة، التمريض والتغذية والحمية وعلاج النطق
والسمع، وكلية الآداب وكلية تكنولوجيا المعلومات.