الجامعة تطلق كتاباً يرصد تاريخها الرياضي

أطلقت الجامعة يوم الاثنين 1 تشرين الأول 2012،  كتاباً يرصد تاريخها الرياضي، حمل عنوان: "45
عام...كمال شمشوم ومشوار العمل الطويل في كلية جامعة بيرزيت".

يغطي هذا الكتاب كافة أوجه النشاط الرياضي في جامعة
بيرزيت وكلية بيرزيت، والملفت للنظر هو التوثيق المميز على مدى أربعين عاما، وما
يجلبه من ذكريات جميلة لآلاف الطلبة الذين قام الأستاذ كمال شمشوم بتدريسهم.

يتناول الكتاب أيضاً أهمية التربية الرياضية للمجتمع الفلسطيني
عامة، ويدعو وزارة التربية والتعليم العالي للاهتمام بابتعاث الشبان والشابات
للتخصص في حقل التربية الرياضية، حيث أن رفد الهيئات التدريسية في المدارس
والجامعات بالعدد الكافي من المتخصصين في مجال التربية الرياضية هو أمر ملح لبلد
ناشىء مثل فلسطين.

وشارك رئيس الجامعة د. خليل هندي في حفل اطلاق الكتاب،
مثنياً على العطاء الذي قدمه أ. شمشوم في مسيرته التعليمية في جامعة بيرزيت، وقال:
"امضى كمال شمشوم في رحاب الجامعة ما يزيد عن 45 عاماً، كرس فيها نفسه تكريسا
كاملاً لخدمة طلبة الجامعة ومجتمعها بشكل خاص، نحن في جامعة بيرزيت نفخر بأن لدينا
جيلا وفيا متواصلا مع الجامعة يسعى لرقي الجامعة، ويهتم بانجازاتها.

فيما قدم أستاذ الاقتصاد في الجامعة وأحد الطلبة
الرياضيين السابقين في الجامعة د. أنيس الحجة، تعريفا بالكتاب، مثنيا على  تميز كمال شمشوم  بحركته وديناميكيته  الكبيرة في التنسيق للمهرجانات والفرق الرياضية،
ودوره الكبير في تطور برنامج التربية الرياضية، 
عندما تحولت الكلية الى جامعة عام 1972. عارضا لأهم الوقفات التي عاصرها مع
أستاذه أثناء الدراسة في الجامعة والحافلة بالعطاء والتقدم .

 من جهته وجه أ.
شمشوم شكره الكبير إلى جامعة بيرزيت لتشجيعها الدائم، واهتمامها بالرياضة بشكل
كبير، وقال: "فكرة الكتاب بدأت عند استلام كتاب من الجامعة يفيد بأنني وصلت
الى  السن القانوني، حيث شعرت حينها بضروة
توثيق تجربتي  حتى لا تذهب هباء ، فكان
الكتاب توثيقا لـ 45 عاماً من العطاء."

ووجه شكره الكبير أيضا إلى شركة vision & Visual التي قامت بطباعة الكتاب، قائلاً:
"أصرت الشركة  أن لا يباع الكتاب
بيعا، بل  توزيعاً للراغبين والمهتمين
بالشأن الرياضي والثقافي."

 يذكر أن الاستاذ كمال شمشوم كان طالبا في كلية
بيرزيت عام 1957، وعمل مساعدا لمدرس التربية الرياضية في الكلية لمدة واحد " 1960"،
ومن ثم اكمل دراسته في النمسا وتخرج من كلية التربية الرياضية فيها بعد حصوله على
شهادة دبلوم عالي عام 1965. عمل بعد ذلك مسؤولا عن
برنامج التربية الرياضية في جامعة بيرزيت وقد شمل ذلك التدريس للحصص الإلزامية
وتدريب الفرق الرياضية وإعداد المهرجانات والعروض الرياضية السنوية.
بالإضافة
الى ذلك وفي نفس الفترة كان مديرا لمنازل الطلاب في القسم الداخلي  بما في
ذلك النشاطات الترفيهية والاجتماعية للطلبة . أطلق عليه الطلبة اسم " ابو
الشباب " ، حصل عام 1980 على بعثة دراسية لدراسة
الماجستير في جامعة "نيوهامشير" " في
الولايات المتحدة ، وبعد تخرجه عام 1981 عاد
الى الجامعة لمتابعة عمله رئيسا لدائرة التربية الرياضية، تمت ترقيته الى رتبة
أستاذ مساعد عام 1990/1991، وتابع عمله رئيسا لدائرة
التربية الرياضية حتى بلوغه السن القانوني عام 2007/2008، وبناء على حاجة الجامعة
ورغبته في الاستمرار تم تمديد فترة عمله خمس سنوات إضافية بعد التقاعد.