ورشة عمل حول ماجستير هندسة الإستدامة

nbsp;نظمت كلية الهندسة في الجامعةnbsp; يوم الخميسnbsp;8 تشرين الثاني 2012، ورشة عمل حول هندسة الاستدامة ، وهدفت الورشة إلى التعريف ببرنامج ماجستير سيطرح قريبا في جامعة بيرزيت وبالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، ضمن مشروع الشراكة الشرق متوسطية للهندسة المستدامة والتابع لمشروع تيمبوس الممول من الاتحاد الأوروبي.

nbsp;وشارك في الورشة عدد من أساتذة الهندسة في جامعة بيرزيت وجامعة النجاح الوطنية، إضافة إلى ممثلي الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، وممثلين عن القطاع الصناعي في فلسطين، إضافة إلى ممثلي مشروع تيمبوس.

خلال الورشة أكد عميد كلية الهندسة د. عفيف حسن على أهمية موضوع الاستدامة عالميا، وعن الجهود المتواضعة محليا للإهتمام بهذا المجال، متحدثا عن ضرورة الإستفادة من الخبرات الأوروبية لا سيما في مجال التكنولوجيا والصناعة ونقلها إلى فلسطين. وأضاف: نظراً للحاجة الكبيرة للإهتمام في هذا الموضوع، فقد تم بلورة برنامج ماجستير متكامل في جامعة بيرزيت، وبالتعاون مع جامعة النجاح، سيلبي احتياجات القطاع الصناعي في فلسطين.

من جهته، تحدث نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون الأكاديمية المساعد د. وائل الهشلمون عن أهمية المشروع التي تنبع من أمرين هامين هما: تبادل الخبرات بين جامعتي بيرزيت وجامعة النجاح، واجتماعهما وتعاونها على هدف واحد، هو الاستدامة. إضافة إلى التعاون مع عدد من الجامعات الأوروبية في هذا البرنامج وفقاً للمعايير العالمية. والأمر الآخر هو أن الخطة الأكاديمية لبرنامج الماجستير، وضعت مراعاة لاحتياجات القطاع الصناعي الفلسطيني، وذلك لتحقيق التكامل ما بين الرؤية النظرية والعملية. وقد أعلن د. الهشلمون موافقة المجلس الاكاديمي المبدأيه على البرنامج والاستعداد لارسال البرنامج الى الوزارة قريبا من اجل الاعتماد

فيما أثنى ممثل مشروع تيمبوس ادكتور نضال الجيوسي على الشراكة بين جامعة بيرزيت وجامعة النجاح من جهة، والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية من جهة أخرى، حيث أن وجود القطاع الخاص في هذه الورشة اليوم يساهم في تقديم رؤى وأفكار جديدة لبرنامج الماجستير الجديد. وأضاف: الهدف الاول لمشروع الشراكة الشرق متوسطية للهندسة المستدامة، هو تقوية برامج التعليم العالي في فلسطين من خلال تجسير الهوة بين متطلبات سوق العمل من جهة وبرامج التعليم والتدريب من جهة أخرى.

وقدم مسؤول برنامج الهندسة المستدامه وأستاذ الهندســـــــــــــــــة الميكانيكية في جـــامعـــة بيرزيت د. أحمد أبوهنية، تعريفاً ببرنامج الماجستير. مؤكداً على أن تأسيس برنامج ماجستير في الهندسة المستدامه بكلية الهندسة في جامعة بيرزيت وباستخدام موارد من جامعة النجاح الوطنية بشكل تشاركي، حيث سيدرس في هذا البرنامج العديد من المساقات التي تحتاجها الصناعة الفلسطينية، بالإضافة إلى أساليب الهندسة المستدامة، وسيعمل الطلبة على اعداد رسائل ماجستير تهدف إلى إلقاء الضوء على حلول للمشاكل التي يعاني منها السوق الفلسطيني.

وأضاف د. أبوهنية :سيتم تأسيس مراكز تدريب وتعليم قي كل من جامعة بيرزيت وجامعة النجاح الوطنية، وستهدف هذه المراكز إلى إنشاء برامج تدريبية للمهندسين والفنيين العاملين في الصناعة المحلية، وبالتالي المساهمة في تخفيض الفجوة بين الصناعة والبرامج الأكاديمية، ومن ثم ايجاد شراكات حقيقية بين الجانبين تؤدي إلى التنمية الاقتصادية.

ومن ثم قام د. حسام عرمان/جامعة النجاح بتقديم نتائج دراسة مسح احتياجات القطاع الصناعي في فلسطين، وقد تبعه نقاش للنتائج قام به كل من د. أحمد ابوهنية و د. حسام عرمان وبينت نتائج تحليل المسح أن النسب المئوية لأعداد المتخصصين ذوي القدرات المهنية العالية متدينة جداً، وذلك على الرغم من الحاجة الماسة والمتنامية للكوادر في المجالات المتقدمة مثل تطوير المنتجات الجديدة والهندسة المستدامة. وأوصت الدراسة بدعم إنشاء برنامج ماجستير مشترك في مجالات الجودة والانتاج والاستدامة، حيث أن الكوادر الأكاديمية والفنية المتوفرة لدى جامعتي النجاح وبيرزيت ستتعاون وتتشارك وتتكامل لتغطي المساقات المتنوعة، والتي تم تطويرها بناء على حاجة القطاع الصناعي.

كما قام د. ابراهيم حماد/رئيس دائرة الهندسة الميكانيكية بتعريف برنامج الهندسة المستدامة وأهميتها في الصناعة المحلية وخلق الثقافة لدى الصناعة المحلية لاعتماد هندسة الاستدامة في المنتجات المحلية.

فيما قام د. عفيف حسن/عميد كلية الهندسة بعرض تصميم البرنامج من حيث المساقات والمتطلبات للالتحاق بالبرنامج تلا ذلك نقاش مطول حول البرنامج وأهميته.

يذكر أن فريق العمل في برنامج ماجستير الإنتاج المستدام وهندسة الجودة يضم كلاً من: د. أحمد هنية، د.عفيف حسن، د.إبراهيم حمد (من جامعة بيرزيت)، و د. أحمد الرمحي، د.حسام عرمان (من جامعة النجاح)، ود. صادق عبد العال من جامعة برلين التقنية، و المهندس محمود عامر من الإتحاد العام للصناعات الفلسطينية.