تعتبر الوكالة الجامعية للفرنكوفونية شبكة جامعية، فرنكوفونية ودولية على حد سواء، وتتألف من أكثر من 880 جامعة ومركز بحث علمي موزعة على 115 دولة. تهدف هذه الوكالة إلى تعزيز الفرنكوفونية على المستوى الجامعي، وذلك من خلال إبراز التنوع اللغوي ومواكبة التطورات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
تساعد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية أيضا المؤسسات الأعضاء على تحديد المشاكل التي تواجهها وعلى اقتراح برامج تدريبية ذات جودة بغية فتح آفاق متنوعة، إضافة إلى مشاريع هيكلية وآليات مواكبة، خاصة فيما يتعلق بالتدريب والبحث والادارة.
وتتمثل الوكالة الجامعية للفرنكوفونية على مستوى العالم من خلال 10 إدارات اقليمية، إضافة إلى نحو 50 مكتب محلي (فروع، معاهد الفرنكوفونية، أكثر من حرم رقمي فرنكفوني) تشكل هيكلية المؤسسة.
في حين تتولى فرق الوكالة الجامعية للفرنكوفونية المتابعة في أماكن وجودها المحلية تقديم النصح والإرشاد من أجل تنفيذ المشاريع والابتكارات، كما تقوم بمرافقة الأعضاء لإيجاد شركاء جدد ومساعدتهم في تبادل الممارسات الجديدة والخبرات.
العلاقة مع جامعة بيرزيت
تحظى جامعة بيرزيت بعضوية الوكالة الجامعية للفرنكوفونية منذ العام 2009، كجزء من شبكة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط. وتشرف الإدارة الاقليمية التي تأسست في بيروت منذ العام 1993 على فعالياتها/ أنشطتها لدى 75 عضوا في 15 دولة في المنطقة من بينها 3 جامعات فلسطينية.
وقامت الوكالة بدعم تنفيذ عدة نشاطات لصالح جامعة بيرزيت، أبرزها: "مؤتمر دولي حول اللغات الأجنبية"، ورش عمل تتمحور حول حوار الخبراء الخاص بمراكز اللغات الجامعية في الوطن العربي، أنشطة ثقافية وأدبية، مثل جائزة جونكور خيار الشرق، حلقات دراسية تدريبية حول الحوار بين الثقافات، إضافة إلى تنقل الأساتذة والطلبة لغايات علمية. وتقدم الوكالة الجامعية للفرنكوفونية فرصاً للنشر في مجلات علمية وللمشاركة في مؤتمرات وغيرها من الأنشطة الأكاديمية.
واستمر التعاون بين الطرفين، وتم ابتعاث عدد من طلبة الكلية لإكمال دراستهم في فرنسا، بالإضافة إلى قدوم أساتذة زائرين من فرنسا للتدريس في الكلية، وتم تمويل عدد من الأبحاث والمشاريع البحثية لطلبة الكلية.
