محاور المؤتمر الرئيسية
المحور الأول: الإبادة: نظريات ومفاهيم ومقاربات
يتضمن هذا المحور البحث في مفهوم الإبادة الجماعية ومقارباتها النظرية، حيث تُعتبر الإبادة الجماعية أحد أكثر الموضوعات إثارة للجدل في حقول اجتماعية وإنسانية عدة. يشير المفهوم إلى الأعمال المنهجية التي تستهدف تدمير جماعة بشرية معينة، سواء من خلال القتل أو التدمير الثقافي أو الاقتصادي أو الإجبار على التشريد. تتنوع النظريات حول الإبادة بين منطلقات تاريخية وفسيولوجية، مما يستدعي فهماً متعدد الأبعاد يتناول الجوانب التاريخية والقانونية والاجتماعية والسياسية لفهم أسبابها وعواقبها وكيفية الوقاية منها في المستقبل. وقد اقتصرت هذه الدراسات تاريخيا على مجموعة محددة من البشر وعلى خبراء محددين وقد ان الأوان الان لفتح هذه النقاشات بشكل أوسع. ويشمل هذا المحور الموضوعات التالية:
- مفهوم الإبادة وتعريفاتها وسياقاتها القانونية والنظرية: تحليل التعريفات المختلفة للإبادة الجماعية بشكل عام وخاصة تلك التي وردت في القوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، مع استعراض السياقات النظرية التي تسهم في فهم هذا المفهوم. نحاول التعريف هنا على كي نعرف الإبادة عندما نراها؟ وكيف نفرقها عن سياقات أخرى مشابهة؟
- الإبادة في السياق الاستعماري: دراسة كيف تندرج الإبادة الجماعية ضمن سياسات الاستعمار، مع أمثلة تاريخية توضح كيفية استخدام القوة العسكرية والسياسية لتدمير الشعوب المستهدفة.
- أشكال وأنواع الإبادة: تقديم تحليل لأنواع الإبادة، مثل الإبادة المعرفية التي تستهدف تدمير الهوية الثقافية، والإبادة الحضرية التي تشمل تدمير المدن والمرافق، والإبادة البيئية التي تؤثر على الموارد الطبيعية، وكيفية تأثير كل ذلك على المجتمعات.
- الإبادة والاستعمار من منظور القانون الدولي والقيم العالمية: دراسة كيفية معالجة القانون الدولي لقضية الإبادة الجماعية، وتقييم فعالية القيم العالمية في التصدي لهذه الجرائم، مع استعراض الحالات التي تم فيها تطبيق القوانين الدولية ونقدها.
- الإبادة والرقمنة والتكنولوجيا: مناقشة كيف تؤثر التكنولوجيا الحديثة والرقمنة على الإبادة الجماعية، بما في ذلك الاستخدامات السلبية للتكنولوجيا في تسهيل العمليات العسكرية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في توثيق الانتهاكات وإيصال صوت الضحايا.
- مفاهيم الإبادة في السياق الفلسطيني: دراسة كيف تُستخدم المفاهيم المرتبطة بالإبادة الجماعية لفهم الأحداث التاريخية والمعاصرة في السياق الفلسطيني. سيتم تحليل اللغة والمفردات المستخدمة في الخطاب الأكاديمي والإعلامي لتصوير الأوضاع في غزة.
- المقاربات المقارنة: يهدف هذا المحور إلى إجراء مقارنة بين حالات مختلفة من الإبادة عبر التاريخ، من أجل فهم الأنماط المشتركة والاختلافات في كيفية وقوع هذه الجرائم. ودراسة أمثلة مثل الإبادة الجماعية في رواندا، ومذابح الأرمن، وإبادة شعب الإيغور في الصين، والابادة في ألمانيا وغيرها. إضافة إلى البحث في العوامل الثقافية والسياسية والاقتصادية التي تساهم في حدوث الإبادة، وكيفية استجابة المجتمع الدولي لهذه الحالات. علاوة على استخلاص الدروس المستفادة من التجارب السابقة، وكيف يمكن تطبيقها في سياقات معاصرة؟
المحور الثاني: الإبادة والحياة اليومية للفلسطينيين تحت الاستعمار
يشكل هذا المحور فرصة مهمة لاستكشاف الأبعاد المتعددة والمعقدة من حياة الفلسطينيين اليومية في ظل الاحتلال الاستعماري. وخاصة أن الشعب الفلسطيني يعاني من مجموعة واسعة من التحديات الناتجة عن ممارسات الإبادة الممنهجة، والتي لا تقتصر فقط على العنف الجسدي، بل تشمل أيضًا تدمير الهوية الثقافية والنسيج الاجتماعي والذات وتعكس تأثيرات عميقة على الحياة اليومية.
تتوزع تأثيرات الإبادة على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الحقوق الأساسية، مثل الحق في الحياة، والحرية، والأمن. كما تؤدي السياسات الاستعمارية إلى تفشي الفقر والبطالة، مما يزيد من معاناة الناس ويعوق قدرتهم على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم. في هذا السياق، تُعتبر الإبادة أداة استراتيجية تهدف إلى إضعاف الشعب الفلسطيني وتفكيك قدراته على المقاومة والتمسك بحقوقه. علاوة على ذلك، تُظهر الأبحاث أن الاستعمار الإحلالي يتبع أنماطًا ممنهجة لتعزيز السيطرة، بما في ذلك التجويع، والتهجير القسري، وتدمير البنية التحتية. تتداخل هذه الأبعاد مع التحديات الاجتماعية والنفسية، مما يجعل من الضروري فهم كيفية تفاعلها وتأثيرها على الحياة اليومية للفلسطينيين.
إضافة إلى ما سبق، سيناقش هذا المحور تجارب الصمود في مواجهة الإبادة، وآثار الصدمة النفسية، والسبل التي يتمسك بها الفلسطينيون بالأمل في مستقبل أفضل، كما سيناقش هذا المحور من جانب اخر على تأثير ممارسات الإبادة على السياسات الفلسطينية وأداء المؤسسات الحكومية والعامة، وكيف تتعامل هذه المؤسسات مع التحديات المترتبة على الإبادة، وتأثيراتها على تحقيق العدالة الاجتماعية بين الفلسطينيين، وكيف تعمق الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك التأثيرات المدمرة للإبادة على البنية التحتية الفلسطينية، بما في ذلك تدمير المنازل، المدارس، المستشفيات، وشبكات المياه والكهرباء. ويستهدف هذا المحور الموضوعات الآتية:
- الأبعاد الاجتماعية للإبادة: استكشاف كيف تؤدي ممارسات الإبادة إلى تفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني من خلال تحليل تأثير العنف المنظم على الروابط الأسرية والمجتمعية؟ وكيفية تفشي الخوف والقلق بين الأفراد وتأثير ذلك على القيم الثقافية والوطنية. كما يسعى المحور إلى فهم كيف تساهم هذه الانتهاكات في تعزيز حالات الانقسام الداخلي.
- التأثيرات الثقافية للإبادة: تحليل كيف تؤثر الإبادة على الثقافة والذاكرة الجماعية للشعوب المستهدفة، بما في ذلك تأثيرها على الهوية الفلسطينية، وكيف تشكل هذه التجارب التاريخية الأدب والفن والممارسات الثقافية.
- الإبادة والتجويع والصحة العامة: دراسة كيفية استخدام التجويع كأداة للسيطرة على السكان الفلسطينيين وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والصحة العامة. وتحليل السياسات التي تؤدي إلى نقص المواد الغذائية والرعاية الصحية وكيف تؤثر على الحياة. كما يسعى المحور إلى فهم الروابط بين سوء التغذية والأمراض المزمنة.
- الإبادة والصمود والصدمة والأمل: مناقشة تجارب الصمود الفلسطيني في مواجهة الإبادة، مع التركيز على كيفية تكيف الأفراد والمجتمعات مع الصدمات النفسية الناتجة عن العنف. يسعى هـذا الجزء لاستنهاض تفسيرات ابعد من تلك المقدمة في علم النفس الغربي بحيث تقترب أكثر من الحياة الفلسطينية اليومية وسبل النجاة الفردية والمجتمعية. اضافة لنقاش مفهوم "الأمل" اليوم في واقع عكس لكل فلسطيني بأن حياته ليست بذي أهمية وأن أحدا لن يستطيع منع مجزرة ضده مهما علا صوتها! ان هذا النقاش قد يعد الأهم اليوم للحفاظ على اهم مدخر لدى الفلسطينيين وهو الأمل والعمل للمستقبل.
- الإبادة والحيز العام والحراك: تحليل تأثير القيود المفروضة على الفضاءات العامة وحركة الفلسطينيين في هذه الفضاءات، وعلى قدرتهم على المشاركة في الحياة العامة والنشاطات السياسية. وكيف تؤثر هذه القيود على تعبير الفلسطينيين عن أنفسهم، وتشكيل هويتهم الجماعية، ورفض القيود على تجمعهم وتظاهرهم؟ يسعى المحور أيضًا إلى فهم كيفية مقاومة الفلسطينيين لهذه القيود وتعزيز حراكهم الاجتماعي والسياسي.
- الإبادة والبنية التحتية: استكشاف تأثير ممارسات الإبادة على تدمير البنية التحتية الفلسطينية، بما في ذلك المنازل والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والمرافق العامة. وكيف يزيد هذا التدمير من الأزمات الإنسانية ويعوق جهود إعادة البناء والمواكبة. أهمية هذا المحور هو تحليل أثر الهدم "البنيوي" المختلف على الحياة اليومية وإمكانيات الاستنهاض المستقبلية.
- الإبادة والسياسات الفلسطينية وعمل المؤسسات الحكومية والعامة: دراسة تأثير ممارسات الإبادة على إمكانيات فعالية السياسات الفلسطينية وأداء المؤسسات الحكومية، وكيف يعيق ذلك تقديم الخدمات الأساسية؟ إضافة إلى التركيز على مدى تأثير التحديات الناتجة عن الاستعمار على قدرة أي حكومة الفلسطينية على تحقيق الدعوة نحو التنمية المستدامة! وتقييم استجابة المؤسسات الحكومية لهذه التحديات ودورها في تعزيز العدالة الاجتماعية.
- الأدلة والشهادات: تقديم شهادات حية وأدلة موثقة من الناجين والضحايا، لتعزيز الفهم الأكاديمي للإبادة وإعطاء صوت للأشخاص الذين تأثروا مباشرة بالجرائم.
المحور الثالث: ما بعد الابادة
يركز هذا المحور على استكشاف تداعيات ممارسات الإبادة على مستقبل الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على كيفية بناء مستقبل مستدام في ظل التحديات الراهنة. تسعى جلسات هذا المحور إلى فهم الواقع المعاصر للفلسطينيين، واستشراف رؤى وتحديات ما بعد الإبادة، حيث يتم تناول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وإعادة الإعمار.
كما يسعى هذا المؤتمر إلى دراسة وتحليل أثر تدمير البنية التحتية الاقتصادية وفرض القيود على النشاط الاقتصادي وارتباطه او استقلاله النسبي. والبحث عن سبل لتعزيز التعافي الاقتصادي، بما في ذلك استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى إعادة بناء قاعدة الإنتاج وزيادة فرص العمل. بالإضافة إلى ذلك، دراسة وتحليل الآثار العميقة للإبادة على مسألة التهجير، لفهم كيفية تأثير هذه السياسات على التركيبة السكانية الفلسطينية وزيادة أعداد اللاجئين، وتأثيرها على الهوية والانتماء. وأهمية العدالة الاجتماعية في السياق الفلسطيني، وكيف تُعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التعافي والتنمية؟ من خلال تحليل العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر على مفهوم العدالة الاجتماعية. علاوة على ذلك، تناول مشاريع إعادة الإعمار التي تهدف إلى إعادة بناء ما دمرته ممارسات الإبادة، مع التركيز على التحديات التي تواجه جهود الإعمار في غزة بعد الحروب المتكررة. والاجابة عن سؤال من يعمر؟ وكيف يعمر؟ وتأثير الاستعمار وقيوده على هذه الجهود، وكيف تُشكل السياسات المحلية والدولية المشهد العام لعملية الإعمار. يندرج ضمن هذا المحور الموضوعات الآتية:
- القضية الفلسطينية: واقع ورؤى وتحديات
تتناول هذه الموضوعات الحالة الراهنة للقضية الفلسطينية من منظور شامل، حيث يتم تحليل التحديات السياسية التي تواجه الفلسطينيين في ظل الاحتلال. استعراض العوامل التاريخية التي أدت إلى الوضع الحالي، بما في ذلك آثار النزاع المستمر على الهوية الفلسطينية، وكيف يتفاعل الفلسطينيون مع هذه التحديات من خلال استراتيجيات المقاومة والصمود. والبحث في الرؤى المستقبلية لكيفية تحقيق العدالة والاستقلال، مع التركيز على دور المجتمع الدولي في دعم القضية الفلسطينية.
- الإبادة والاقتصاد الفلسطيني: يتناول هذا المحور كيفية تأثير ممارسات الإبادة على الاقتصاد الفلسطيني، من خلال تحليل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الاقتصادية، وارتفاع معدلات البطالة، وقيود الاقتصاد المعتمد على الاستعمار. إضافة للسيناريوهات الاقتصادية الممكنة لما يسمى إعادة الاعمار في غزة الدور الإقليمي والدولي والاستعماري والحزبي في ذلك. إضافة لاستكمال الحديث حول ممكنات الاقتصاد المقاوم وممكناته اثناء وبعد المجزرة بما في ذلك استراتيجيات المقاطعة المختلفة.
- الإبادة واللجوء والطرد: سيتناول المحور أيضًا مسألة اللجوء والطرد، وكيف ادت السياسات الاستعمارية والابادة الحالية على تزايد اعداد اللاجئين الفلسطينيين. اضافة للمحاولات العديدة للطرد غير المباشر والممنهج في كل فلسطيني والوسائل المبتكرة كل يوم إسرائيليا لتحقيق ذلك. يسعى هذا المحور لتقديم حلول وتطلعات نحو الوقوف بوجه المشهد الاستعماري المتمثل أولا بالطرد والمحو وأكثر.
- الإبادة والعدالة الاجتماعية: تعتبر العدالة الاجتماعية قضية مركزية في الجدل حول الإبادة، حيث يسعى هذا المحور إلى فهم كيف تؤثر ممارسات الإبادة على توزيع الموارد والفرص بين الفلسطينيين. والفجوات الاجتماعية والاقتصادية التي تعمقها الإبادة، وكيف تؤثر هذه الفجوات على السلم الأهلي وعلى حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في التعليم والرعاية الصحية والعمل. والبحث في الاستراتيجيات لتعزيز العدالة الاجتماعية من خلال التوعية والمناصرة، وكيف يمكن للمجتمع الفلسطيني أن يتجاوز هذه التحديات؟
- الإبادة ومشاريع ما بعد الإبادة "الإعمار": ستتناول هذه الموضوعات التحديات التي تواجه جهود إعادة الإعمار بعد ممارسات الإبادة، مع التركيز على مشاريع الإعمار التي تهدف إلى إعادة بناء ما دمرته الحروب. وتحليل كيفية تأثير الاحتلال على عملية الإعمار، بما في ذلك القيود المفروضة على الموارد والمواد اللازمة؟ إضافة إلى استراتيجيات مبتكرة لإعادة بناء المجتمع والبنية التحتية في ظل سياسات ستسعى للتفرقة الحزبية والفصائلية والمكانية والهوياتية.
- الاستعمار وإعادة إعمار غزة: سيتناول هذا الجزء من المحور العلاقة بين الاستعمار وعمليات إعادة إعمار غزة، حيث سيتم استعراض كيف تؤثر السياسات الاستعمارية على جهود الإعمار. سيتم تحليل التحديات التي تواجه غزة بعد عدة جولات من النزاع، بما في ذلك الضرر الذي لحق بالبنية التحتية والموارد الطبيعية. سيتناول المحور أيضًا أهمية التعاون بين المجتمع المحلي والهيئات الدولية في إعادة إعمار غزة، وكيف يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال استراتيجيات شاملة تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل للسكان.
المحور الرابع: تداعيات الإبادة إقليميا ودوليا
يهدف هذا المحور إلى استكشاف الأبعاد العالمية والإقليمية لممارسات الإبادة الجماعية على الفلسطينيين وتأثيراتها العميقة على المشهد السياسي والاجتماعي والدبلوماسي. حيث يسلط الضوء على كيفية استجابة المجتمع الدولي لهذه الممارسات وكيف يمكن لحركات المناصرة العالمية أن تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان، ودورها المنشود في مناصرة القضية الفلسطينية ومكافحة ممارسات الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاستعمار. كما يبحث هذا المحور في مواقف وسياسات الدول الكبرى تجاه ممارسات الإبادة الجماعية التي نفذها الاستعمار وكيف تؤثر مصالحها الاستراتيجية والسياسية على استجاباتها، بما في ذلك فحص كيفية تأثير العلاقات الدولية والضغط الدبلوماسي على القرارات المتخذة في المؤسسات الدولية بشأن القضية الفلسطينية. ويستهدف هذا المحور الموضوعات الآتية:
- الإبادة الجماعية والحراك والمناصرة العالمية: يركز هذا المحور على العلاقة بين ممارسات الإبادة والحراك الاجتماعي والمناصرة العالمية. وكيفية استجابة المجتمعات المحلية والدولية لممارسات الإبادة، وأثر الحركات الاجتماعية على زيادة الوعي بالقضايا الإنسانية سيتم تحليل دور المنظمات غير الحكومية والحركات الحقوقية في تعزيز المناصرة العالمية، والضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية لوقف الانتهاكات. والاهم دور هذه الحراكات في صناعة معاني جديدة من الرفض للقيم العالمية المزدوجة والمتناقضة والمنافقة فيما بتعلق بدول الجنوب والمهمشين. كما سيتناول المحور استراتيجيات الحراك الجماهيري وكيفية استخدام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في توسيع نطاق المناصرة وتعزيز التعاطف العالمي مع الضحايا.
- الإبادة الجماعية والدول الكبرى: يركز هذا المحور على دور الدول الكبرى في حالات الإبادة، سواء من خلال الدعم أو الصمت. ويبحث في كيفية تأثير السياسات الدولية والتحالفات الإقليمية على وقوع الإبادة، وكيف يمكن أن تسهم الدول الكبرى في منعها أو تعزيزها؟ إضافة إلى التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في محاسبة الدول المتورطة في الإبادة، ويستعرض الجهود المبذولة لتعزيز العدالة الدولية من خلال المحاكمات الجنائية الدولية بتسليط الضوء على محكمة الجنايات الدولية. كما سيبحث في تأثير المصالح الاقتصادية والسياسية على استجابة الدول الكبرى لممارسات الإبادة، وكيف يمكن تعزيز الجهود العالمية لمكافحة الإبادة ومنعها؟