ورشة عمل بعنوان "حركة السكان الداخلية والخارجية وأثرها على السلطة" - أخبار

عقد معهد
إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في الجامعة يوم الثلاثاء 10 كانون الثاني 2011،  ورشة عمل بعنوان "حركة السكان الداخلية والخارجية
وأثرها على السلطة/ الدولة الفلسطينية"، وذلك كجزء من سلسلة ورشات عمل ينظمها
المعهد حول الاقتصاد السياسي للتبعية والاستقلال في فلسطين.

افتتحت
الورشة بكلمة نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. منير قزاز، والذي أشار إلى أهمية
موضوع الورشة المطروح. بعد ذلك جاءت كلمة مدير المعهد د. عاصم خليل تحدث فيها عن سلسلة
ورشات العمل التي ينظمها المعهد، شارحاً أسباب عقد هذه الورشة، وأهمية الموضوع قيد
النقاش.

 

 

وبرئاسة
رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير د.تيسير خالد، جاءت الجلسة الثانية بمداخلة
قدمها مدير المعهد د. خليل، وعرض فيها ورقة بعنوان "حاجة السلطة/الدولة الفلسطينية
لتنظيم قضايا الهجرة في ظل ظروف سياسية غير مستقرة"، حيث قدّم  تصوراً عاماً للسياسات المتعلقة بالهجرة والواجب
إتباعها تجاه حركة السكان والأجانب وذلك في إطار سيناريوهات ثلاثة، تمثلت باستمرار
الوضع القائم من حيث محدودية صلاحيات السلطة الفلسطينية؛ أو في حال منح صلاحيات أوسع
للسلطة الفلسطينية على المعابر الخارجية و/أو إنهاء التقييد القائم للحركة بين الضفة
الغربية وقطاع غزة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي؛ وأخيراً في حال قيام دولة فلسطينية
مستقلة بحدود دولية معترف بها، وسيطرة تامة على السكان والإقليم.

 

 

وبعنوان
"الجوانب الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالهجرة" جاءت الجلسة الثالثة
التي ترأستها الأستاذة في جامعة لندن د. عروب العابد. تحدث فيها الأستاذ المشارك في
دائرة علم الاجتماع في الجامعة  د. مجدي المالكي،
 عارضاً ورقة عمل بعنوان: "حركة وتنقل
السكان الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية: توجهات سياساتية عامة"، والتي تمحورت
حول سمات وأشكال الهجرة المختلفة في الأراضي الفلسطينية (الداخلية، الخارجية، والعائدة)
مع بيان أبرز أسبابها ونتائجها، لينتهي بتقديم عدد من الاقتراحات للتعامل مع هذه القضايا
منها: التركيز على جانب التعليم الجامعي والمهني، مع العمل على توفير قاعدة بيانات
دقيقة وشاملة عن الكفاءات المهاجرة والعمل على التواصل معهم.

 

أما الجلسة
الرابعة والأخيرة، والتي جاءت بعنوان "التحديات الديموغرافية للدولة الفلسطينية"،
فقد تخللها عرض لورقة مدير الأبحاث في المعهد الوطني للدراسات
الديموغرافية في باريس  د. يوسف كرباج
بعنوان: "التوجهات الديموغرافية والتحديات في حال قيام دولة فلسطينية:
2012-2045"، والتي ركز فيها على مسألة السباق الديموغرافي بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وأثره على التوازن السكاني للمنطقة، والذي تشير الإحصائيات إلى أن كف الجانب الإسرائيلي
بدأت ترجح.

 

وقام كل
من مديرة إدارة اللاجئين في قطاع شؤون اللاجئين والمغتربين في وزارة الخارجية رولا
محيسن و مدير عام التشغيل في وزارة العمل آصف سعيد بالتعقيب على الجلسة الثانية. فيما
قدّم كل من الباحث جميل هلال و مدير دائرة القطاع الاجتماعي في وزارة التخطيط محمود
عطايا تعقيبا على الجلسة الثالثة. أما الجلسة الرابعة فقد عقّب عليها كل من مدير
عام التعدادات في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عبد الله النجار و الباحثة في
معهد الصحة العامة والمجتمعية في الجامعة د. نيفين أبو ارميلة، وذلك قبل فتح باب النقاش
أمام جميع المشاركين. وقام أستاذ التاريخ في الجامعة د. روجر هيكوك باختتام الورشة
بعرض ونقاش التوصيات والملاحظات الختامية.