ورشة حول الفن التعبيري كعلاج

نظم مكتب الإرشاد النفسي والاجتماعي في عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت بالتعاون مع المركز الفلسطيني للإرشاد‎، الثلاثاء 4 كانون الأول 2018، ورشة حول العلاج التعبيري.

وأفادت المرشدة الاجتماعية في عمادة شؤون الطلبة ساميه حوامدة بأن مكتب الإرشاد النفسي والاجتماعي يستخدم ويطور تدريبات لتوعية وتمكين وتطوير المهارات الحياتية للطلبة والتمتع بصحة نفسية جيدة. وأشارت إلى أن الورشة عقدت في نهاية الفصل الدراسي لأن الطلبة يمرون في فترة الامتحانات بظروف نفسية صعبة وبالتالي تمثل هذه الورشة متنفسا لهم.

وأكدت أن المكتب يولي أهمية كبرى للتنسيق مع المجتمع المحلي ومؤسساته بهدف تنظيم ورشات ومحاضرات وتدريبات تخدم الطلبة.

وبينت حوامدة أنه جرى توزيع نحو 45 طالبا وطالبة شاركوا في الورشة على مدار يوم كامل على ثلاث مجموعات، لافتة إلى أن الفعالية شهدت اقبالا كثيفا من قبل الطلبة.

أما المنسقة الإعلامية في المركز الفلسطيني للإرشاد أوطان خلاوي فقالت إن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة فعاليات ينظمها المركز بمناسبة مرور 35 عاما على تأسيسه، إذ يركز حاليا على نشر استخدام الفن التعبيري كعلاج من خلال جامعات بيرزيت وبيت لحم والنجاح.

وأضافت أن المركز يستهدف طلبة علم النفس في الجامعات من خلال أخصائيين اثنين للتعرف على الفن التعبيري كعلاج وللإجابة على سؤال هل الفن التعبيري علاج أم فن؟.

بدورها أوضحت الأخصائية في علم النفس في المركز نسرين بوشية أن مثل هذه الفعالية تحفز الطلبة على اختبار أثر الفن التعبيري في مساعدة الناس على التعامل مع الضغوطات والصعوبات الحياتية والنفسية التي يعانون منها، لافتة إلى الإنسان بطبيعته لا يميل للحديث عن تلك الضغوطات وبالتالي يمثل الفن التعبيري بأدواته المختلفة كحركات الجسد والرسم والموسيقى فرصة للتفريغ والتخلص من الضغوطات.