وقفة احتجاجية لأساتذة وموظفي جامعة بيرزيت على اعتقال زميلتهم د. وداد البرغوثي

نظمت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت، الإثنين 2 أيلول 2019، وقفة احتجاجية أمام مبنى محمد المسروجي للإعلام ضد اعتقال قوات الاحتلال الأستاذة في الدائرة د. وداد البرغوثي.

وداهمت قوات الاحتلال منزل البرغوثي فجر الأحد وفتشته وعاثت فيه خراباً قبل أن تعتقلها وتصادر جهاز الحاسوب الخاص بها، علماً أن نجليها قسام وكرمل معتقلان في سجون الاحتلال.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات داعمة لزميلتهم البرغوثي ومنددة بإقدام الاحتلال على اعتقالها واستهدافه المتعمد والممنهج للجامعة وأساتذتها وطلبتها.

وقال أمين سر نقابة العاملين في جامعة بيرزيت د. سامح أبو عواد إن الوقفة نظمت في إطار التضامن والمؤازرة للبرغوثي ولكافة الطلبة والموظفين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال مؤخراً، مضيفاً "ننظر بعين الخطورة إلى اعتداءات الاحتلال بحق الجامعة ولا سيما حملة الاعتقالات الأخيرة، هذه رسالة من الاحتلال بأنه لا توجد لديه خطوط حمراء".

واعتبر أبو عواد أن اعتقال البرغوثي تصعيد خطير من قبل الاحتلال واستهداف ممنهج لجامعة بيرزيت، داعياً مجتمع الجامعة للاتحاد والوقوف في وجه اعتداءات الاحتلال على الجامعة بالإضافة إلى العمل مع المؤسسات الحقوقية لفضح ممارسات الاحتلال. وشدد على أن "جامعة بيرزيت ستبقى منارة للعمل الوطني ولن يرهبها الاحتلال أو يجبرها على التراجع".

بدوره أشار رئيس دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت د. محمد أبو الرب إلى أن "اعتقال الاحتلال لـ د. وداد البرغوثي وقبلها الطالبة في الدائرة ميس أبو غوش دليل على سعي الاحتلال لإسكات كل خطاب وطني يساهم في التعبئة ضد الاحتلال"، مشيراً إلى أن ذلك يدل على أهمية دور الإعلام وأساتذته وطلبته في التوعية وتعزيز الخطاب الوطني.

ولفت أبو الرب إلى أن اعتقال البرغوثي وأبو غوش ليس الاستهداف الأول من نوعه من قبل الاحتلال لأساتذة وطلبة الجامعة، فقد اعتقل عدد من طلبة الدائرة ومن بينهم الأسير عبد الكريم الريماوي، كما استشهد الطالب في الدائرة ساجي درويش برصاص الاحتلال ومستوطنيه عام 2014.