وفد من النقابات العمالية البديلة من إقليمي كتالونيا والباسك في إسبانيا يزور جامعة بيرزيت

أكد وفد من النقابات العمالية البديلة من إقليمي كتالونيا والباسك في إسبانيا على حق الشعب الفلسطيني في الحق في التعليم، مستنكرين انتهاكات سلطات الإحتلال في هذا الإتجاه.

وشدد أعضاء الوفد على أنهم سيعملون على نقل المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، ولا سيما شريحة الطلبة، جراء  الإنتهاكات الإسرائيلية، وذلك من خلال المواقع التي يشغلونها.

جاء ذلك خلال زيارة الوفد لجامعة بيرزيت، الإثنين 30 نيسان 2018، ضمن جولته في فلسطين، حيث استمعوا إلى عرض من حملة الحق في التعليم ومن حملة المقاطعة.

وقالت أستاذة الاقتصاد ومنسقة لجنة المقاطعة الأكاديمية في نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت د. سامية البطمة إن مقاطعة إسرائيل أداة من أدوات المقاومة وقام الشعب الفلسطيني بتطويرها خلال السنوات الأخيرة، موضحة أنها تشتمل على الجوانب السياسية والإقتصادية والثقافية والرياضية.

وأضافت " المقاطعة مهمة لنا كأداة خارجية لأنها تشكل عاملاً ضاغطاً على إسرائيل، الفلسطينيون ينظرون للمقاطعة الخارجية على أنها اداة دعم سياسي وليس خيرياً ". وأشارت إلى أن اداة المقاطعة أثبتت جدواها لأن الاسرائيليين يعملون على محاربة المقاطعة وهذا يدل على أنهم تأذوا منها.

وأوضحت البطمة أن إسبانيا تعتبر من أهم البلدان الداعمة للمقاطعة وخصوصاً حكومة كتالونيا، مشددة على أهمية تفعيلها وتصعيدها.

,وقدم مكتب العلاقات العامة نبذة للوفد عن الجامعة وكلياتها وتاريخها والتطورات الحاصلة بها، إضافة إلى الحديث عن الإنتهاكات التي يتعرض لها قطاع التعليم في فلسطين بشكل عام من قبل الإحتلال وما تعرضت له جامعة بيرزيت بشكل خاص منذ نشأتها.