وفد هنغاري يبحث في جامعة بيرزيت التعاون الأكاديمي ويحاضر حول تاريخ العلاقات مع فلسطين

نظم معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت محاضرة عامة، الخميس 8 تشرين الثاني 2018، لرئيسة دائرة العلاقات الدولية والدبلوماسية في الجامعة الوطنية للخدمة العامة في هنغاريا د. إيرجيبيت روزا، بعنوان "أوروبا الشرقية والقضية الفلسطينية".

وشارك في المحاضرة التي قام بتيسيرها أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت د. عبد الرحمن حاج إبراهيم، ممثل هنغاريا في رام الله تشابا رادا، حيث جرى تتبع تاريخ أوروبا الشرقية لفلسطين من حقبة الحرب لباردة وحتى إنشاء الاتحاد الأوروبي.

وبدأت روزا المحاضرة بتوضيح أنه لا يوجد تعريف واضح لدول أوروبا الشرقية، مشيرة إلى وجود عدة تعريفات أحدها يحددها على أنها جميع الدول التي شكلت في السابق الاتحاد السوفيتي يضاف إليها جمهورية التشيك والمجر "هنغاريا" وبولندا وسلوفاكيا. وأضافت "لا يمكننا أن نتفق على تعريف واحد بسبب الطبيعة العرقية المجزأة لأوروبا الوسطى، لكن المنطقة لديها تاريخ مشترك في الحروب بين القوى العالمية".

وفيما يتصل بعلاقة تلك الدول بالقضية الفلسطينية، قالت روزا إن العلاقات بين الطرفين كانت جيدة منذ عهد الحرب الباردة، حين كان الاتحاد السوفييتي يتمتع وبعلاقات ودية مع الفلسطينيين، حتى عهد الاتحاد الأوروبي الذي يتبع "نهجا أكثر توازنا".

أما بالنسبة لهنغاريا نفسها، أكدت روزا أنها كانت من أوائل الدول التي أقرت بإعلان الدولة الفلسطينية، وافتتحت بعثة فلسطينية في بودابست عام 1989.

وأضافت: "كجزء من الاتحاد الأوروبي، استمرت هنغاريا -وأوروبا الوسطى -في دعم ومساعدة فلسطين، وتقدم هنغاريا مساعدات طارئة في فلسطين وبرامج التنمية الدولية ومنح للطلاب الفلسطينيين لمتابعة التعليم العالي وحماية التراث المسيحي والحفاظ عليه، وفقا لروزا.

تلا المحاضرة اجتماعا ضم الوفد الهنغاري ونائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية د. عاصم خليل ومسؤول مكتب العلاقات الأكاديمية الخارجية أمير خليل ومديرة معهد إبراهيم أبو لغد د. لورد حبش وأستاذ العلوم السياسية د. عبد الرحمن الحاج إبراهيم وعدد من أعضاء هيئة التدريس لبحث التعاون الأكاديمي وفرص التبادل الطلابي.