"تطوير الإعلام" والشرطة الفلسطينية ومؤسسة التعاون الألماني تختتم دورة "الناطق الإعلامي"

اختتم مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت، بالشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الألماني (GIZ) والشرطة الفلسطينية، دورة تدريبية بعنوان "الناطق الإعلامي"، حضرها 31 مشاركاً، من مدراء الشرطة من مختلف المحافظات والإدارات.

وقدّم الدورة الأستاذان نبال ثوابتة وعماد الأصفر، وركزت على أهم ما يحتاجه المشاركون من مهارات لإيصال رسالتهم بوضوح وكفاءة، لتعزيز مهارات التواصل الإعلامي الفاعلة.

وتطرقت الدورة التدريبية، التي عقدت على مدار 8 أيام، إلى جملة من المحاور مثل: الناطق الإعلامي ودوره في المؤسسة وطبيعة عمله، ومهارات ومواصفات الناطق الإعلامي، والخطاب الإعلامي، ومواجهة الجمهور، وإعداد الرسالة الإعلامية، وإجراء المقابلات الإذاعية والتلفزيونية، والاستخدام الآمن والهادف لوسائل التواصل الاجتماعي.

وقد حضر اختتام الدورة العميد/ منير التلباني مساعد مدير عام الشرطة للعمليات والتدريب، والسيد يواكيم فون بونين مدير مشروع تعزيز هيكلية الشرطة من المؤسسة الألمانية للتعاون الألماني (GIZ).

وقالت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة إن التدريب ركز على أهمية إيجاد تواصل فاعل بين الجهاز الشرطي والمواطنين، عبر إعلام واعٍ وحرفي، سواء من خلال الرسالة نفسها، أو من خلال الوسط الإعلامي الذي ستنقل عبره، سواء في النص المكتوب أو الصوت الإذاعي أو الحضور التلفزيوني.

وقال العميد التلباني، إن مثل هذه الدورات تساهم في تعزيز تعامل مدراء الشرطة مع وسائل الإعلام لتوصيل الرسالة بما يخدم الجمهور الفلسطيني، وفق الأنظمة واللوائح المتبعة.

وقال السيد بونين، إنه سعيد بهذه الدورة، ويفتخر بالشراكة مع الشرطة الفلسطينية ومركز تطوير الإعلام، مع تأكيده على أن الدورة ستساعدتهم في تخطي الأزمات والمواقف الصعبة والتصرف معها بالشكل الصحيح.

وقالت منسقة الدورة ربى كيلة إن هذه الدورة هي الأولى من أصل دورتين سينفذهما المركز، وستعقد الدورة الثانية في بداية العام الجديد 2020، كما أن المركز أصبح عنواناً لمثل هذا التدريبات، كونه المركز الوحيد الذي ينفذها، وسبق أن قدمها لعدة مؤسسات حكومية وأهلية.

وقد أوصى المشاركون بزيادة الفترة الزمنية للتدريب، وعمل دورة استكمالية لزيادة المعرفة واكتساب مزيد من المهارات في هذا المجال، وخاصة التدريبات العملية.

وفي نهاية الدورة تم توزيع الشهادات على المشاركين.