طلبة الجامعة يواصلون إبداعاتهم وإبتكاراتهم

واصل طلبة الجامعة تقديمهم لمشاريع وأبحاث تخرج، وهذا الفصل شهد تميزا كبيرا من هذه المشاريع بسبب أهميتها وأفكارها الجذابة والتي يمكن تطويرها وتحسينها لخدمة المجتمع بشتى الميادين.

وفيما يلي نستعرض لكم أربعة مشاريع قدمها طلبة من تخصصات مختلفة بكلية الهندسة والتكنولوجيا، والتي سيكون إستخدامها مفيدا في مجالات الطب والأنظمة المحوسبة والطاقة المتجددة.

 

قياس حجم القلب

إبتكر الطلبة قصي صفا ورياض يحيى وعمر المحتسب من دائرة الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب تطبيقا لقياس حجم قلب الإنسان من خلال صور الرنين المغناطيسي، بإشراف أستاذ الدائرة أ. عزيز قرعوش، وجاء النظام كحل ذكي للطريقة التقليدية التي يتبعها الأطباء حاليا والتي تعتمد على التحديد اليدوي لمئات الصور.

  وأكد الطالب صفا أن هذا التطبيق يساعد على تقليل جهد الأطباء وتزويدهم بمعلومات دقيقة جدا حول حجم القلب بوقت قصير نسبيا.

 

إدارة بيانات المرضى هاتفيا

  تمكنت الطالبات إيمان أبو عياش وسلام ردايدة وفيفيان داوود من تخصص الهندسة الكهربائية من تصميم تطبيق ذكي لأجهزة الهاتف المحمول يساعد على تنظيم إدارة بيانات المرضى ضمن بيئة سريرية محددة، بإشراف الأستاذ في دائرة الهندسة الكهربائية د. جمال صيام.

ويسمح التطبيق للطاقم الطبي المخول من الدخول لبيانات المرضى وتحديثها وإراسلها للجهات المعنية بطريقة علمية دقيقة تحافظ على خصوصية المرضى وتحمي معلوماتهم الشخصية، ويتوافق التطبيق مع أنظمة التشغيل المختلفة وأهمها "الأندرويد " وال "آي أو أس".

 

إستنباط آلي للأنظمة المحوسبة

إبتكرت طالبة الدراسات العليا بدائرة الهندسة والحاسوب سلام تركمان نهجا جديدا لإستنباط متطلبات الأنظمة المحوسبة بشكل أوتوماتيكي وذلك بالإعتماد على النماذج الإدارية في المؤسسات المختلفة، بإشراف الأستاذ د. عادل الطويل.

وقالت الطالبة تركمان أن الإبتكار يعمل على تحسين مرحلة هندسة المتطلبات والتي تمثل المرحلة الأساسية والحاسمة في هندسة البرمجيات، ويساعد المؤسسات على إعداد متطلبات الأنظمة المحوسبة بشكل دقيق وسريع بدون الحاجة لمستشارين وخبراء.

 

إستغلال الطاقة المتجددة بالجامعة

قدم طلبة الهندسة الكهربائية أحمد فزع وطارق عثمان ويحيى يوسف دراسة علمية حول إستغلال الطاقة المتجددة بالجامعة بإشراف أستاذ الدائرة د. محمد أبو خيزران، وأشارت نتائج الدراسة أن إستخدام الطاقة الشمسية بالجامعة سيكون أكثر كفاءة من إستغلال طاقة الرياح.

وأوضح الطالب فزع أن الدراسة قَدمت معدلات شهرية حول الإشعاع الشمسي وسرعة الرياح بالمنطقة، ووفرت توقعات يمكن الإعتماد عليها نسبيا لقياس دلالة الرطوبة النسبية ودرجة تواجد الغيوم.