أساتذة من جامعة بيرزيت يبحثون تحولات المجتمع الفلسطيني منذ سنة 1948 في كتاب جديد

صدر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب لأساتذة جامعة بيرزيت بعنوان: "تحولات المجتمع الفلسطيني منذ سنة 1948: جدلية الفقدان وتحديات البقاء"، ويقع الكتاب في 600 صفحة وهو من  تأليف: د. مجدي المالكي (مؤلف ومحرر رئيسيوأ. حسن لدادوة (مؤلف ومحرر مشارك). ويشمل الكتاب على فصل خاص بالإنتاج الثقافي قام بتأليفه كل من أ. جمال ضاهر ود. عبد الكريم البرغوثي.  

ويسعى هذا الكتاب إلى تشخيص وتحليل التحولات البنيوية التي أصابت المجتمع الفلسطيني منذ نكبة سنة 1948 حتى الآن من خلال تبيان السياق الاستعماري الذي يهدد كيانية هذا المجتمع وهويته والأسس الموضوعية لوجوده. وحرص مؤلفوه على تقديم رؤية شاملة موجزة ونقدية للتحولات الاجتماعية التي خضع لها الشعب الفلسطيني في تجمعاته الأساسية المتعددة، بالتركيز على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والمناطق المحتلة سنة 1948. لذلك يتناول هذا الكتاب محورين متقاطعين ومكملين أحدهما الآخر. يتمثل المحور الأول في رصد وتحليل التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية الأساسية، وطبيعة تفاعلاتها مع الفضاءات والبيئات المحيطة بها، بينما يتمثل المحور الثاني في دراسة هذه التحولات عبر مختلف الحقب الزمنية التي مر المجتمع الفلسطيني بها منذ الانتداب البريطاني ولغاية الآن.