أستاذا الإعلام في بيرزيت قنيص وأبو الرب يختتمان زيارة إلى آيسلندا

اختتمت رئيسة دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت جمان قنيص، وأستاذ الإعلام في الجامعة د. محمد أبو الرب، زيارة إلى آيسلندا، قدما فيها محاضرة حول التحديات التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون بسبب الإحتلال الإسرائيلي، والتقيا عدداً من الشخصيات السياسية والأكاديمية في آيسلندا، وحضرا حفل تخرج طالبتين من جامعة بيريت أنهتا دراسة لخمسة أشهر ضمن مشروع تبادل طلابي.

وأثارت المحاضرة التي ألقتها قنيص وأبو الرب عن الإعلام الفلسطيني في جامعة آيسلندا، اهتمام وسائل الإعلام الآيسلندية وعدد من الأكاديميين والنشطاء والمُهتمين بالقضية الفلسطينية.

وتمحورت المحاضرة، التي جاءت ضمن زيارة قام بها أستاذا الإعلام لآيسلندا في الفترة 21–25 أيار 2018، حول أهم التحديات التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون بسبب الإحتلال الإسرائيلي، والعراقيل التي تضعها قوات الاحتلال أمام طلاب جامعة بيرزيت والجامعات الفلسطينية الأخرى، والانتهاكات التي تمارسها بحقهم، خصوصا القتل والاعتقال والإعاقة من الوصول إلى الجامعة.

كما تطرقت المحاضرة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في إيصال القضية الفلسطينية إلى العالم والحملات التي يقودها الشباب الفلسطيني للتعبير عما يدور في فلسطين. وكذلك متابعة السلطات الإسرائيلية لمواقع التواصل الاجتماعي والنشاط عليها وفرض عقوبات على من يحاول كشف انتهاكاتها للحقوق الفلسطينية.

كما شاركت قنيص وأبو الرب في سلسلة لقاءات جمعتهما في جامعة آيسلندا بأساتذة من أقسام النوع الاجتماعي، والعلوم السياسية، والإعلام، ضمن مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي الذي نُفذ على مدى عامين بين جامعتي بيرزيت وآيسلندا واشتمل على تبادل طلاب وأساتذة من الجامعتين.

كما حضرا تخرج الطلاب الذين أنهوا مشاريع بحثية في خمسة شهور، وهي المدة التي قضوها تحت إشراف أساتذة آيسلنديين ضمن مشروع التبادل الذي جَمع طلابا من مختلف دول العالم.

وقد ناقشت الطالبتان كارمن كشك وأميرة خضر اللتان مثلتا جامعة بيرزيت بحثين، أحدهما عن إمكانية تطبيق القرار الأممي رقم 1325 في الأراضي الفلسطينية، والثاني حول العنف داخل الأسرة.

والتقت قنيص وأبو الرب رئيسة آيسلندا السابقة السيدة فيجديس فينبوغادوتير وممثلين عن وزارة الخارجية الآيسلندية ومناصرين للقضية الفلسطينية، وعلى رأسهم شفاين هاوكسون الذي رَأَسَ الجمعية الآيسلندية الفلسطينية لأكثر من عشر سنوات زار خلالها فلسطين عدة مرات وشارك في فعاليات تضامنية.

يُذكر أن اتفاقاً لمشروع جديد للتعاون سيدخل حيز التنفيذ قريبا بين جامعتي بيرزيت وآيسلندا سيمتد على مدى عامين قادمين سيشمل تبادلاً لطلاب وأعضاء هيئة تدريسية، ومن المتوقع أن تنتج عن ذلك أبحاث تعود بالفائدة على فلسطين.