عشاء خيري لقدامى خريجي الجامعة

نظم برنامج الخريجين في دائرة تعزيز الموارد، مساء الإثنين 22 كانون الأول 2022، عشاءً خيرياً لخريجي جامعة بيرزيت القدامى في بهو مسرح نسيب عزيز شاهين في الحرم الجامعي، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها جامعة بيرزيت احتفالاً بذكرى مرور خمسين عاماً على تحول كلية بيرزيت إلى جامعة.

وشارك في العشاء الخيري الذي يهدف إلى تعزيز علاقة الجامعة بخريجيها ودعم الجامعة وطلبتها، ما يقارب من 70 خريجا وخريجة، وبحضور رئيس الجامعة د. بشارة دوماني ورئيس مجلس أمناء الجامعة د. حنا ناصر.

في بداية اللقاء رحب د. دوماني بالخريجين وشكرهم على تواجدهم في الجامعة، وقال: "إن حضوركم لهذا العشاء لهو دليل على ارتباطكم بالجامعة وشوقكم وحبكم الدائم للتواجد بها، فأنا متأكد أن زيارة، وربما مروراً عابراً من أمام الجامعة، كفيل بأن يعيد لكم ذكرياتكم فيها، فجامعة بيرزيت مكانٌ استثنائي، بشهادةِ كلِ من دَرَسَ أو درَّسَ أو عمل فيها، ولذلك، فنحن حريصون أشدَّ الحرص على التواصل الدائم معكم ومع خريجينا أينما كانوا، ولهذه الغاية، انطلق برنامج الخريجين ليكون حلقة الوصل بين الجامعة وخريجيها، وبين الخريجين أنفسهم. ويسعى البرنامج إلى مواصلة تنظيم الأنشطة والفعاليات التي ترسخ التواصل مع خريجينا وبينهم بما يفتح لهم آفاقاً جديدة وفرصاً للتشبيك وإقامة العلاقات المهنية والشخصية."

وخاطب د. دوماني الخريجين القدامي قائلاً: " لم تكن الجامعةُ لتصلَ لما هي عليه الآن لولاكم أنتم أوائل الخريجين، وللأوائل مكانة خاصة، ولولا صبرُكم وتحملُكم المشاقَّ والمعاناةَ لما نجحت هذه الجامعة، فنجاحها كان بفضل الدفعات الأولى من هذه الجامعة التي بدأت بكم صغيرة ومعكم كبرت، ولكم وبكم توسعت".

وأضاف: "على مدار 50 عاماً من العملِ الدؤوب والعطاءِ المستمر، استطاعت جامعةُ بيرزيت التي كانت تعملُ في مبنى صغير، وتقدمُ بضعةَ برامج في البكالوريوس لقرابةِ أربعمِئة طالب، أن تتوزعَ كلياتُها ومبانيها في حرمٍ جامعيٍ واسعٍ وأنيق، وتضم اليوم ثماني كليات، وتطرحُ عشرات برامج البكالوريوس والماجستير، والدكتوراة، يدرس فيها ما يزيد على 14 ألف طالب وطالبة.

فيما قدم السيد أسعد سنقرط كلمة خريجي الطلبة القدامى، والتي أكد فيها على عمق العلاقة التي تربط الجامعة بخريجيها، وانتماء كل من درس في جامعة بيرزيت لها، وأشادة سنقرط بالدور الوطني والتنموي الكبير لجامعة بيرزيت، حيث تقوم برفد المجتمع بخريجين مؤهلين للعمل في المؤسسات المختلفة لخدمة الوطن.

وبحث الخريجون ورئيس الجامعة آليات دعم وتطوير علاقة الخريجين في الجامعة، وعلاقتهم ببعضهم البعض، وشارك الخريجون ذكرياتهم في جامعة بيرزيت، ودورهم في دعم الجامعة خاصة في حقول تميزهم المهني والعلمي. آملين باستمرار وتعزيز دورهم مع الجامعة.