انطلاق العام الأكاديمي 2022-2023

انطلق في جامعة بيرزيت يوم السبت 29 تشرين الأول 2022، العام الأكاديمي الجديد 2022-2023، حيث استقبلت الجامعة ما يزيد عن 3300 طالب وطالبة جدد ملتحقين في برامج الجامعة المختلفة في تخصصات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة من مختلف محافظات الوطن، يتوزعون على 9 كليات مختلفة، ليصل عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة إلى ما يزيد عن 14.500 ألفاً.

وهنأ رئيس الجامعة د. بشارة دوماني أسرة الجامعة على بدء العام الأكاديمي، متمنياً للطلبة والأساتذة والعاملين عاماً مميزا، مؤكداً  ن جامعة بيرزيت مستمرة في سعيها الدؤوب للتميز الأكاديمي في خدمة المجتمع على أساس فلسفة تعلم تفاعلية لا تفصل الفكر عن الممارسة، وتؤدي إلى صقل شخصية خريجيها ليتمتعوا بصفات قيادية.

وأضاف: " ضمن رؤية الجامعة لتطوير برامجها لتتناسب وحاجة المجتمع وسوق العمل، انطلق برنامج الدكتوراة في الرياضيات ليضاف إلى برنامجيْ دكتوراة تقدمهما الجامعة، في علم الحاسوب والعلوم الاجتماعية، كما طرحت الجامعة برنامجين جديدين في البكالوريوس، هما: أمن المعلومات والتواصل الإستراتيجي، وثلاث برامج في الماجستير، هي: صحة المرأة والقانون والتكنولوجيا، والتربية البدنية والعلوم الرياضية."

وخاطب الطلبة الجدد قائلاً: " اعلموا أن اختياركم لجامعة بيرزيت هو اختيار صائب، فالسنوات التي ستمضونها ليست فقط سنوات للتحصيل الأكاديمي، بل هي فترة مناسبة تماماً لبناء الشخصية، وتنمية روح التعاون والعمل والخدمة المجتمعية، لتنطلقوا بعدها متسلحين بالمعرفة والشخصية القيادية، لتكونوا لبِنة متينة في طريق التحرر وبناء المجتمع والمعرفة."

وقال: " لقد نجحت جامعة بيرزيت بالبقاء والتجذّر، وانتصرت على التحديات الوجودية الكثيرة، بالاستناد إلى مكامن قوتها التي يجب البناء عليها وتعزيزها، وهي تمسكها برسائلها الأساسية من تميز أكاديمي وخدمة مجتمعية والتزام وطني، وكلي أمل أن نحافظ على حياة جامعية زاخرة بالتفاعل البنّاء وبالعطاء العلمي والمجتمعي والوطني. وسيتم العمل على إيجاد آليات وسبل لضمان عدم تكرار الإغلاق وتوقف المسيرة التعليمية والحفاظ على الجودة الأكاديمية مستقبلاً. وكلي تفاؤل وثقة أنه من خلال الحوار البناء، والمشاركة في صنع القرار، والحفاظ على مصداقية المؤسسة، واحترام التعددية والتنوع، وحماية كرامة وحقوق كافة أفراد أسرة الجامعة، فإن بإمكاننا أن نجعل من جامعتنا نموذجاً لما نحب أن تكون عليه فلسطين التي نحلم بها."