ندوة لعمادة شؤون الطلبة حول التحرش الجنسي

نظم مكتب الارشاد النفسي والاجتماعي في عمادة شؤون الطلبة، يوم الاثنين 3 كانون الأول 2018، وبالشراكة مع مركز سوا لضحايا الاعتداءات الجنسية، ندوة بعنوان: " التحرشات الجنسية والجرائم الالكترونية"، قدمتها المرشدة النفسية في مركز سوا نور بحر.

وشارك طلبة مساق التكاثر البشري، الذي يدرسه الأستاذ في كلية الصيدلة والتمريض والمهن الصحية د. منير قزاز في الندوة.

وقدمت بحر للطلبة تعريفا حول التحرش وهو أي صيغة من الكلمات غير مرغوب بها و/أو الأفعال ذات الطابع الجنسي والتي تنتهك جسد أو خصوصية أو مشاعر شخص ما وتجعله يشعر بعدم الارتياح، أو التهديد، أو عدم الأمان، أو الخوف، أو عدم الاحترام، أو الترويع، أو الإهانة، أو الإساءة، أو الترهيب، أو الانتهاك أو أنه مجرد جسد.

وقالت بحر "غالبًا ما يتمّ فهم التحرّش الجنسي بشكل خاطئ. ولوقت طويل كان يُعتبر أحد المحرّمات التي لا يجب التحدث عنها بل ولم يكن الناس حتى يستخدمون كلمة “تحرش”. لكننا نؤمن أن هذا لا يُعد مبررًا لتجاهل التحرّش أو للتظاهر بعدم وجوده، والأهم من هذا أن التحرّش الجنسي ليس أمرًا غير مألوف أو أنه يحصل بعيدًا عنا، فنحن جميعًا نراه يحدث يوميًا في شوارعنا."

وكشفت بحر عن ممارسة تتستر عليها أغلب الضحايا مقرونة بثقافة العيب أو التستر على الفضيحة، ودعت الضحايا إلى كسر حاجز الصمت والخوف والتحدث عما حدث لهن إمع المؤسسات المهنية من أجل النهوض من المأساة النفسية والاجتماعية التي تعيشها الضحايا.

ودعت بحر إلى ضرورة العمل داخل المجتمع الفلسطيني للحد من هذه المشكلة التي يتعرضن لها العديد من النساء والفتيات، وضرورة تفعيل دور القانون في حماية الفتيات والنساء اللواتي يتعرضن لمثل هذه الاعتداءات ومعاقبة معتدييهم.

واختتمت اللقاء بتقديم تعريف بمركز سوا ودوره في دعم هؤلاء الضحايا حيث دعت النساء بضرورة الحديث عما يتعرضن له من عنف لأن ذلك يعتبر بداية الحل.