ندوة حول دور الشباب الفلسطيني في الانتخابات وأسس الاختيار الحر

عقدت
عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت وضمن مشروع صوت الشباب الفلسطيني والتي تنظمه
بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية ندوة بعنوان "صوت الشباب في
الانتخابات، وأسس الاختيار الحر" يوم  الاربعاء 20 حزيران 2012، وشارك
فيها الندوة عدد من أعضاء المجلس التشريعي وهم:  أحمد مبارك (عن كتلة التغيير
والاصلاح)، بسام الصالحي (حزب الشعب)، قيس عبد الكريم ابو ليلى (جبهة ديمقراطية)،
محمود العالول (كتلة فتح البرلمانية)، ورئيس مجلس الطلبة في الجامعة كمال عساف.

وافتتح الندوة عميد شؤون الطلبة في الجامعة
مؤكداً أن هذه الندوة تأتي ضمن مشروع صوت الشباب الفلسطيني الذي يأتي بالتعاون مع
لجنة الانتخابات المركزية، والذي يهدف الى رفع الوعي حول أهمية البرامج الانتخابية
وأهمية الاختيار الحر واهمية دور الشباب الفلسطيني في الانتخابات، ورفع الوعي
بقانون الانتخابات العامة وقانون انتخابات المجالس والهيئات المحلية، ومستوى
المعرفة حول العملية الانتخابية ودور وصلاحيات رئيس الدولة والمجلس التشريعي
والمجالس والهيئات المحلية.

وناقشت
الندوة عدة محاور أبرزها: مشاركة الشباب الفلسطيني في الانتخابات العامة لعام
1996،  ومشاركة الشباب الفلسطيني في الانتخابات العامة لعام 2006، ومستقبل
صوت الشباب في الانتخابات الفلسطينية القادمة، الى أين؟، إضافة إلى أسس الاختيار
بناء على برنامج المرشح بعيدا عن الفئوية.

أكد
المشاركون في ندوة "صوت الشباب في الانتخابات، وأسس الاختيار الحر"، على
أنه لا يصح على الإطلاق لأي سلطة أو شخص كان، أن ينتقص من حق الاختيار الحر
للمواطنين، من خلال فرض قيود أو قمع وتزوير، وأكد جميعهم على دور الشباب الفلسطيني
في الانتخابات القادمة بصفتهم رافد اساسي للمجتمع الفلسطيني.

وأشار منسق مشروع في جامعة بيرزيت ايهاب محارمه الى ان هذه
الندوة تأتي من نشاطات مشروع صوت الشباب الفلسطيني الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة
بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية وان هذه الندوة تهدف الى تعزيز
الوعي لدى طلبة جامعة بيرزيت وممثلي الجامعات الفلسطينية من الطلبة المشاركين في
المشروع ولتعريف الطلبة بأهمية دور الشباب في الانتخابات، والى توطيد مفهوم
الديمقراطية البناءة التي تكرس الصالح العام بعيدا عن الأطر الفئوية والحزبية
وتجسيدا لروح الاتفاق والوفاق وتجسيدا لأهمية شريحة الشباب ودورهم الريادي في
عملية البناء الديمقراطي وذلك من اجل الوصول مشاركة فاعلة في الانتخابات التشريعية
والرئاسية والمحلية القادمة ومن اجل ان نسطر للعالم انتخابات بمشاركة جماهيرية.