مركز تطوير الإعلام يختتم المرحلة الثانية من دورات صحافة الاقتصاد والأعمال

اختتم مركز تطوير الإعلام، اليوم الخميس 5 كانون الأول 2019، المرحلة الثانية من دورات صحافة الاقتصاد والأعمال، التي ينفذها بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ضمن برنامج تدريب وتأهيل خريجي الجامعات الجدد في فلسطين وإعدادهم لسوق العمل، بتخريج 26 متدربًا ومتدربة وتسليمهم شهادات المشاركة، وعرض إنتاجاتهم من التقارير التلفزيونية القصيرة والمواد الصحافية، التي نفذوها بالاستناد إلى ما تدربوا عليه خلال الدورات، وبإشراف مدربي مركز تطوير الإعلام.

وحضر تخريج المتدربين رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة، ومحافظ سلطة النقد عزام الشوا، وعدد من مدربي الدورات.

واستهدفت دورات صحافة الاقتصاد والأعمال خريجي جامعات وكليات دوائر الإعلام في الجامعات الفلسطينية، المتعطلين عن العمل، لتهيئتهم للعمل في الصحافة الاقتصادية المتخصصة. ويمثل المتدربون معظم 9 جامعات وكليات فلسطينية تدرّس الإعلام، يتوزعون على مختلف محافظات الضفة.

وقال رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة "إن جامعة بيرزيت تعمل باستمرار على مواءمة برامجها للتطور العلمي ولحاجة السوق، كي يحافظ خريجوها على تميزهم في سوق العمل، وقدرتهم على المنافسة، ليس على المستوى المحلي فقط، بل وعلى المستويين العربي والدولي، متسلحين بالمعرفة والكفاءة الشخصية، التي يكتسبونها في صفوف المحاضرات وفي أنشطة الجامعة وفعالياتها اللامنهجية".

وأضاف: "قبل عام تقريبًا، وقعت جامعة بيرزيت اتفاقية مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، لتنفيذ برنامج تدريب وتأهيل خريجي الجامعات الجدد في فلسطين وإعدادهم لسوق العمل، الذي يتوزع على أربعة مسارات، أحدها هو دورات صحافة الاقتصاد والأعمال لخريجي الإعلام، والمسارات الثلاثة الأخرى ينفذها مركز التعليم المستمر، لخريجي الاقتصاد والمحاسبة والعلوم المالية والمصرفية".

من جهته، أعرب محافظ سلطة النقد عزام الشوا عن اعتزازه بالتواجد في جامعة بيرزيت قائلا إنها جامعة عريقة خرجت على مدار السنوات شخصيات وطنية مهمة ومؤثرة في عدة مجالات وأهمها السياسة والاقتصاد والهندسة.

وأضاف الشوا أنه ينظر إلى هذه الدورات على أنها دورة مهمة جداً، خاصة أن ميدان الاقتصاد في فلسطين حساس للغاية، مؤكداً أهمية أن يكون الصحفي جريئًا ولديه نظرة فاحصة، وأن يمتلك مهارات التحليل، وهو ما تتطلبه الصحافة الاقتصادية على وجه التحديد.

فيما قدمت مسؤولة المشاريع في مركز تطوير الإعلام بثينة السميري كلمة مركز تطوير الإعلام، وبينت فيها أن هذه الدورات المتخصصة، التي تقدم للحصول عليها 120 خريج إعلام عاطلاً عن العمل، تركز على جانب متخصص من الإعلام، هو الإعلام الاقتصادي، لأن التخصص في حقل معين، يفتح آفاقًا أوسع للعمل والإبداع.

وقالت: "نسبة البطالة بين الشباب في العمر من 19-29 بلغت 44%، وسجل خريجو الصحافة والاعلام في معدل البطالة ما نسبته 69%، كثاني أعلى معدل من حيث التخصص. كما أن عدد طلبة الإعلام على مقاعد الدراسة في الجامعات والكليات التي تدرس إعلام في الضفة وغزة حوالي 4000 سنوياً، وعدد الخريجين سنوياً فوق الـ 1000 طالب".

وأضافت: "هذه الأرقام تدفعنا دومًا لطرح دورات متخصصة في مختلف الحقول، وبما يناسب احتياجات السوق، فبالإضافة إلى الدورات المركزية، كالكتابة والتصوير والإضاءة والتلفزيون والإذاعة، فإننا نقدم دورات متخصصة في السوشال ميديا وفي صحافة الموبايل، بالتزامن مع طرحنا دبلوما متخصصا في الإعلام الرقمي، وإنتاج مساقات متخصصة في الصحافة الاقتصادية والثقافية".

وعرضت على هامش احتفال التخريج إنتاجات المتدربين لمواضيع اقتصادية مختلفة، أنتجوها بناء على ما تدربوا عليه خلال 21 يومًا أمضوها في مركز تطوير الإعلام.

وتسلم الخريجون شهاداتهم في ختام الاحتفال.