مركز تطوير الإعلام يجمع صحفيّي الضفة الغربية وفلسطين 1948 - أخبار

حلّ وفد إعلامي من مناطق فلسطين 1948
وخاصة من مدينة الناصرة يوم الثلاثاء 27 أيلول 2011، ضيفاً على مركز تطوير الإعلام
في الجامعة، بغية مأسسة العلاقة ما بين إعلاميّي فلسطين 1948 والإعلاميين
الفلسطينيين في المؤسسات الحكومية والأهلية، وذلك للنهوض بالموروث الثقافي
والإعلامي والمحافظة عليهما.

وهدَف الاجتماع إلى بحث آفاق التعاون بين الجانبين، وتوفير فرص
تدريبية لفلسطينيي مناطق عام 1948،
لا سيما في موضوع اللغة العربية، كون تعليمهم الجامعي يتم باللغة العبرية، وليس بالعربية.
وأبدت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة استعداد المركز
التام لتوفير مقاعد تدريبية كحصة دائمة لصحافيي1948، والعمل على إقامة دورات في الداخل الفلسطيني، إن سمحت
الظروف بذلك. وقالت ثوابتة: 
"إن الفكرة من اللقاء كانت تهدف إلى تحقيق حالة من التواصل المهني والإنساني
والاجتماعي بين الصحفيين، والنقاش حول احتياجات صحفيي 1948، لا سيما نوع الضغوط
التي يتعرض لها الصحفي هناك في ظل غياب الاهتمام الدولي."
وأشارت إلى أن مركز تطوير الإعلام نجح في العام 2004 في تنظيم
دورة تدريبية في فلسطين الداخل، وبيّنت وجود مساعي حثيثة من أجل وضع نظام ومأسسة
التعاون الدوري، وتخطي المعيقات، في ظل سعي المركز إلى تنظيم دورة أو أكثر لصحفيّي
الداخل

.

من جهته، رأى مدير
مركز إعلام – الناصرة
د. أمل جمَال بأن اللقاء يهدف إلى بناء الجسور بين الصحفيين في الضفة الغربية وزملائهم
في فلسطين 1948، والتفكير بشكل مشترك حول التحديات التي تواجه الصحفيين. وأضاف:  "إن اللقاء يهدف
كذلك إلى التعرف على مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت،
والتفاهم على تنظيم دورات مشتركة، كون الصحفيين الفلسطينيين العرب في الداخل لا
يتعلمون باللغة الأم، ولا تتوفر لديهم مؤسسات تدريبية، فجاء اللقاء لتنظيم دورات
تدريبية لتطوير أداء الصحفيين في الداخل."