مركز التعليم المستمر ينظم الاحتفال السنوي الثاني لملتقى الأعمال

احتفل مركز التعليم المستمر، يوم الاثنين 28 تشرين الأول 2019، بالذكرى السنوية الثانية لتأسيس ملتقى الأعمال "B-Hub" لدعم الابتكار وريادة الاعمال، والممول من الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور وفد اعلامي مؤلف من 16 صحفيا وصحفية من الاتحاد الأوروبي.

ومنذ انطلاق الملتقى دعم ما يقارب 2471 من المستفيدين الشباب الذين قاموا بإنشاء شركات جديدة وتطوير شركات قائمة. ومد الملتقى يد المساعدة لجميع الرياديين الفلسطينيين -من طلبة جامعة بيرزيت أو أي جامعات أو كليات أو مدارس مهنية أخرى-وأصحاب الشركات القائمة مهما كان حجمها أو قطاع عملها أو موقعها الجغرافي في فلسطين بما يشمل القدس الشرقية.

وترافق طواقم الملتقى المبتكرين في كافة مراحل عملهم؛ بداية بتشكيل الأفكار وتطويرها حتى تصبح مشاريع إنتاجية، مروراً بتوفير فرص التواصل والتشبيك، كما يقدم الملتقى الدعم والمساندة للشركات القائمة لتتمكن من النمو وتحقيق الإيرادات المطلوبة.

وقبل الاحتفال، التقى الوفد الإعلامي مع مدير مركز التعليم المستمر مروان ترزي ومدير العلاقات الاكاديمية الخارجية د. أمير خليل.

أوضح ترزي للوفد الظروف الصعبة التي يعيشها الاقتصاد الفلسطيني ويعمل بها المواطن الفلسطيني، خصوصا الاحتلال الإسرائيلي الذي يقيد وصول الفلسطينيين إلى مواردهم الطبيعية، ويتحكم في الحدود، ويعوق تنمية العديد من الصناعات الفلسطينية، ويواصل تدمير البنية التحتية مع تقييد التنمية الاقتصادية، خاصة في المنطقة    C.

ووفقًا لترزي، فإن 90% من الاقتصاد الفلسطيني يتكون من مؤسسات ومشاريع صغيرة، وعلى الرغم من مساهمتها الكبيرة في النمو والتنمية، فإن القيود الإسرائيلية والسوق الصغيرة مع ارتفاع تكاليف التشغيل وانخفاض معدلات الاستثمارات والحوافز والخبرات، تضع عقبات أمام مساهمتها في التنمية الاقتصادية.

وأشار ترزي إلى أن مؤسسات التعليم العالي تلعب دورًا كبيرًا في بناء الخبرات والمهنيين الذين يمكنهم المساهمة في الاقتصاد والتنمية المستدامة. مستعرضا مساعي الجامعة في العامين الماضيين لصقل مهارات التفكير الإبداعي والنقدي لدى الطلبة، في بيئة محفزة تركز على المتعلم، مثل B-Hub الذي يعالج مشاكل الشركات الصغيرة وإمكانية توظيف الطلبة.

من جهته قدم خليل عرضًا عامًا لبرنامج Erasmus + وتأثيره وآلية التعاون من خلاله مع الجامعات الأوروبية الشريكة المشاركة. وأعرب عن اعتزاز الجامعات بهذه المشروعات التي توفر فرصًا رائعة لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس للتبادل من خلال هذه الشراكات الدولية، ودور البرنامج في اكساب المشاركين المهارات الأساسية التي تدعم تطورهم المهني، وتعزيز قابلية توظيف الطلاب والمهارات المستعرضة.