مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت ينظم يوما علميا حول تطوير جودة التعليم في كلية العلوم التربوية

في إطار الجهود التي يبذلها مركز التعليم المستمر لبناء قدرات المؤسسات الفلسطينية  المزودة للخدمات التعليمية والتربوية، نظم المركز وبالتعاون مع كلية العلوم التربوية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين يوم أول من أمس يوما علميا بعنوان "تطوير جودة التعلم في كلية العلوم التربوية: التعلم المدعم الكترونيا نموذجا" . شارك في  اليوم العلمي عميد كلية العلوم التربوية ونائبه والمحاضرين ومجموعات من الطلبة  وبمشاركة مدير وحدة الابداع في التعلم في مركز التعليم المستمر وفريق العمل في قسم مشاريع التعلم في وحدة الابداع في التعلم

جاء اليوم العلمي لتسليط الضوء على أثر نماذج تم تصميمها وتطويرها في وحدة الابداع في التعلم وهدفت الى تطوير جودة العملية التعليمية التعلمية في كلية العلوم التربوية، حيث تضمنت النماذج المنفذة تمكين المعلمين في مجال تصميم وتطوير وتنفيذ مساقات تعلم مدعمة الكترونيا بالاضافة الى قيام المعلمين بتطوير مساقات مدعمة الكترونيا وتنفيذها على تعلم الطلبة في الكلية باشراف من وحدة الابداع في التعلم.

في تعقيبه على هذه التجربة اشار د.محمد عمران الى حداثة هذه التجربة الفريدة وأثارها والتي بدت واضحة في ممارسات المعلمين التعليمية التعلمية وجودة المناهج التي تم تطويرها وتفاعل الطلبة مع العملية التعليمية التعلمية بشكل افضل، مشيدا بجهود مركز التعليم المستمر في احداث هذه النقلة النوعية من خلال تقديمه نموذجا متكاملا للتطوير.

مدير وحدة الابداع في التعلم د. اسامة الميمي اشار في مداخلته الى أهمية العمل في مجال تحقيق استدامة أثر النماذج التي تم تطويرها وتنفيذها مبديا استعداد مركز التعليم المستمر للتعاون مع ادارة الكلية في تحقيق ذلك.

المعلمون والمعلمات الذين شاركوا في هذه النماذج التطويرية اشاروا الى أن المساقات المطورة والتي نفذت على تعلم الطلبة كان لها الأثر الواضح في إحداث نقلة نوعية في التعليم والتعلم في الكلية من حيث زيادة دافعية الطلبة نحو التعلم وزيادة التفاعل الصفي كما اتاحت للمعلم الفرصة لتنويع اساليب ومصادر التعلم بالاضافة الى زيادة التفاعل الاجتماعي بين الطلبة انفسهم والطلبة والمعلم.

الطلبة الذين تلقوا تعلمهم وفقا للمساقات المطورة اشاروا الى ان هذه المساقات حققت لديهم المتعة في التعلم ونمت لديهم مهارات التفكير والبحث وساهمت في تعزيز دورهم ومسؤوليتهم في إحداث التعلم.

في معرض الحديث عن المعيقات التي واجهت تنفيذ هذه النماذج التطويرية أكد المشاركون ان مجمل المعيقات التي تم مواجهتها تتصل والبنية التحتية التقنية والتي جاري العمل حاليا من قبل ادارة الكلية على تطويرها لتلافي تلك المعيقات وأثرها.

في نهاية اللقاء العلمي تم الخروج بمجموعة من التوصيات هدفت الى تعزيز هذه التجربة التطويرية وتعميمها وتحقيق استدامة أثارها في مجال تطوير مستمر لجودة العملية التعليمية التعلمية في كلية العلوم التربوية.