مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت يحتفل بتخريج الفوج الأول من طلبة "الاقتصاد الرقمي"

احتفل مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، اليوم السبت 22 شباط 2020، بتخريج الفوج الأول من مساق "خريجون نحو الاقتصاد الرقمي" ضمن برنامج "خطوات نحو أعمال المستقبل".

وبلغ عدد الخريجين 70 خريجاً وخريجة من تخصصات إدارة الأعمال والعلوم المصرفية والمالية والاقتصاد.

وقدم البرنامج، الذي انعقد على مدار شهر، الفرصة للخريجين الجدد من مختلف الجامعات بتطوير قدراتهم في مجالات تحليل وتطوير الاقتصاد وأعمال المؤسسات بالاستناد إلى البيانات وتحليلها، وتصميم وإدارة المشاريع الصغيرة والرقمية، وتطوير مسارات الطلبة وخياراتهم المهنية ضمن الاقتصاد الرقمي.

وافتتح الحفل نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية، د. عاصم خليل، مؤكداً على حرص الجامعة على مواكبة المتغيرات الحاصلة في المنظومة الاقتصادية العالية والانخراط بها، عن طريق تصميم برامج وتدريبات متطورة، ذات منهجيات حديثة، تزيد من فرص عمل الخريجين إلى جانب رفع كفاءات المهنيين والفنيين لتلبية الاحتياجات المتغيرة والمتطلبات المتزايدة لوظائفهم.

من جهته، شرح مدير مركز التعليم المستمر د. مروان ترزي فكرة البرنامج ومنهجية المركز بالتدريب، مبيناً أن مساق الاقتصاد الرقمي يأتي تزامناً مع الثورة الصناعية الرابعة، والتي تطرح وظائف حديثة وعصرية إلى جانب الوظائف التقليدية، حيث يزداد الطلب على الأولى، وتزداد فرص العمل فيها. وأشار إلى أنه من هنا تأتي أهمية هذا البرنامج في زيادة معرفة وقدرات الشباب على التطورات الحاصلة في أعمال المستقبل، والإيمان بأن النجاح والتقدم في المهنة يتطلب تطويراً ذاتياً وكفاءات من قبل الشخص نفسه.

أما مستشار الصندوق لبرنامج تأهيل الخريجين د. عبد الهادي يوسف، فأعرب عن فخر الصندوق بالتعاون مع جامعة بيرزيت ممثلة بمركز التعليم المستمر، مبيناً رؤية الصندوق في تقديم الدعم والمساندة للمؤسسات الوطنية لدعم احتياجات التنمية وأولويات دولهم الوطنية. وأكد د. يوسف أن هذا التدريب ينبع من ضرورة النهوض المجتمعي والاقتصادي عن طريق مواكبة المتغيرات العالمية والتحديات التي تواجه اقتصادنا الوطني وسوق العمل.

ومن الجدير بالذكر أن مشروع خطوات نحو أعمال المستقيل يعنى بتأهيل الخريجين الجدد وتهيئتهم لمواكبة التطورات التي فرضتها التكنولوجيا على عالم الأعمال والاقتصاد، حيث يتكون البرنامج من 3 مسارات تدريبية وهي: الاقتصاد والمحاسبة والعلوم المالية المصرفية، وتستند في إطارها النظري والعملي إلى محاكاة التطبيقات التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة.