مركز دراسات التنمية يعقد ورشة عمل حول التنمية والعدالة الاجتماعية في مدينة غزة - أخبار

عقد مركز دراسات التنمية التابع لجامعة بيرزيت
في قطاع غزة، وبالتعاون مع جمعية خريجي جايكا اليابانية، يوم الاثنين الموافق 21
تشرين الثاني 2011، ورشة عمل حول التنمية والعدالة الاجتماعية.

أدار
الورشة الباحث في مركز دراسات التنمية أ. رامي مراد، وقدم منسق المركز في قطاع غزة أ. غسان أبو حطب،
كلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية
تعميق الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمحلي سيما بما يتعلق بعقد مثل هذه اللقاءات
التفاكرية. في حين بين السيد خالد حسنين، رئيس جمعية خريجي جايكا اليابانية في
فلسطين، ان هذا اللقاء يأتي ضمن فعاليات الجمعية التي تدعم التنسيق والتشبيك مع
المؤسسات المحلية التي يشكل وجودها إضافة نوعية.

وقدم
الباحث والمهتم بقضايا التنمية أ. تيسير محيسن، مداخلة حول التنمية والعدالة
الاجتماعية،  أبرز ما ورد فيها أن السنوات
الأخيرة قد شهدت نقاشات واسعة وعميقة حول علاقة التنمية بالثقافة وبالدين وبحقوق
الإنسان وبالعدالة الاجتماعية. وأضاف: "بعد نصف قرن من الفشل الاقتصادي
والتنموي والتجارب المكلفة، انتهت إلى عالم شديد الخواء، تتحكم فيه قوى الظلم
والاستغلال، وتنتشر في ربوعه مظاهر الفقر والتفاوت الطبقي، تتعمق فيه الفجوة بين
الشمال والجنوب وتشهد البيئة مزيداً من التدهور وتزداد حياة ملايين البشر صعوبة
إلى درجة التعرض للموت والجوع، بالرغم من المنجزات التقنية والعلمية والمادية
الهائلة التي حققتها البشرية، كان مهما عقد مثل هذه
اللقاءات التي تناقش العلاقة بين التنمية والعدالة الاجتماعية"، وأشار محيسن أثناء
مداخلته إلى ان النظام العالمي الحالي يعيق غالبية البشر من إسماع صوتهم للقلة
التي تتحكم بثلثي ثروات العالم. وبين ان 20% من سكان الكرة الأرضية فقط من
يستفيدون من خدمات شبكات الصرف الصحي والكهرباء والماء-بحسب دراسات أجريت حول هذا
الموضوع-.

ووفق
ما قدمه الباحث محيسن أن العالم اليوم مضطر أن يقدم بدائل تنموية تخدم
الفئات الأكثر تهميشا وفقرا في العالم، وفي ختام مداخلته
أكد على أن تضمين عمليات التنمية لفكرة
العدالة الاجتماعية يعني ضمان مطابقة التنمية لمعايير حقوق الإنسان السياسية
والاقتصادية والاجتماعية.