مناظرة طلابية حول أفضلية القيادة ما بين الرجل والمرأة

 عقدت دائرة الإدارة في كلية الحقوق والإدارة العامة يوم السبت 5 آذار 2011، مناظرة طلابية حول "الإدارة والقيادة ما بين الرجل والمرأة" ، حيث تمحورت المناظرة حول أفضلية القيادة بين ثلاث فرق طلابية، تنافس فيها كل فريق على إثبات وجه نظره.

فأعضاء الفريق الأول أبدوا تأييدهم لمقولة أن أفضلية القيادة للرجل، وذلك يعود لمجموعة من الأسباب الجسمية الخلقية، مبينين أن هناك فروقات في بنية الجسد والقدرة على التحمل، كما أن الرجل أقوى ذهنياً وقادر على تخزين المعلومات.  وأشار أعضاء الفريق أن المرأة تصلح للقيادة ولكن ليس لجميع المناصب القيادية كونها لا تستطيع خوض الحروب والقيادة العسكرية.

أما الفريق الثاني فحاول إثبات العكس، حيث قدم بعض البراهين التي تبرر أن الأفضلية للمرأة فهي أكثر قدرة على الملاحظة، وعقلها أكثر قدرة على الإستجابة، فهي قادرة على التحمل جسدياً كونها زوجة تتحمل الأعباء المنزلية، إضافة إلى كونها أم،  وموظفة تتحمل أعباء العمل. وطرح الفريق أسماء مجموعة من النساء القياديات اللواتي  كان لهن دور بارز أمثال شجرة الدر، وهيلين كيلر، ومدام كوري، كما أشاروا إلى القيادات النسوية الفلسطينية أمثال عضو المجلس التشريعي د. حنان عشراوي ورئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل ومحافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، كما أن المرأة شاركت في عدد من العمليات العسكرية الاستشهادية أمثال دلال المغربي.

فيما حاول الفريق الثالث الوصول إلى الحيادية، حيث أشار إلى دور التنشئة الاجتماعية والبيئة، موضحاً أن 25% من النساء أكثر ابداعاً من الرجل، كما تميل المرأة إلى المشاركة، مقابل أنها ضعيفة في حزم الأمور، في حين أن الرجل يميل إلى الديكتاتورية.