منتخب تنس بيرزيت.. زعيم بطولة الجامعات 4 سنوات متتالية

يخوض فريق تنس الطاولة في جامعة بيرزيت هذه الأيام بطولة الجامعات للعام الحالي، وعينه على تحقيق نتيجةٍ مشابهة لنتائج السنوات الأربع الماضية؛ حيث حقق الفريق المركز الأول في السنوات الأربع الماضية، مع نتائج قريبة في بطولات الفردي والزوجي.
 ويتكون فريق الجامعة من خمسة لاعبين، وهم: أحمد البشر، ونادر زهير، وعلاء بنورة، وطارق أبو ظاهر، وشادي أبو عواد، وبإشراف من مشرف النشاطات الرياضية في الجامعة د. رافي عصفور.
يقول اللاعب أحمد البشر، الذي لعب في البطولات الأربع: "حقق فريق الجامعة بطولة الفرق 44 سنوات متتالية، وبطولة الزوجي مرة واحدة، كما حصل على المركز الثاني في فئة الفردي 3 مرات".
 ويضيف البشر: "ما يميز فريق جامعة بيرزيت عن فرق الجامعات الأخرى، هو حجم الاستعداد لكل بطولة، فتمارين الفريق تستمر طوال العام بمعدل يومين في الأسبوع، وتتكثف قبيل البطولات، لتصبح يومية، تحت إشراف منسق الأنشطة الرياضية في الجامعة، وهو الأمر الذي جعلنا نسيطر على البطولات بمختلف أنواعها في الأعوام الأخيرة".
 وينظم فريق الجامعة أوقات التدريب، بحيث لا تؤثر على أوقات الدراسة. يقول البِشر: "نتفق عادةً على أوقات التدريب بحيث لا تتعارض مع محاضراتنا وامتحاناتنا، ونختار وقتاً نجتمع فيه، حيث نلعب التنس على طاولات كلية التربية الرياضية، أو على الطاولات المنتشرة في الجامعة".

إنجازات فردية
 وكان أحمد البشر قد فاز بتسع بطولات مختلفة نُظمت داخل أسوار جامعة بيرزيت، من قِبل مجلس الطلبة أو نادي الهندسة أو كلية التربية الرياضية، كما حقق مع فريق نادي سلفيت بطولات متعددة في بطولات اتحاد تنس الطاولة الفلسطيني، إذ حقق 4 بطولات دوري الممتازة، و4 كأس فلسطين، و5 كأس السوبر الفلسطيني، وبطولة فلسطين تحت 30 عاماً 3 مرات، وبطولة دوري الدرع مرة وحيدة، وذلك خلال الخمسة أعوام الأخيرة.
كما شارك اللاعب في بطولة العالم لتنس الطاولة مرتين عامي 2011 و2013 في اليابان وألمانيا، وبطولة العرب في الأردن، التي حقق فيها أفضل إنجازاته الخارجية بالحصول على المركز الرابع.

مشروع التخرج
 يقول البشر طالب هندسة الميكاترونيكس: "أنا الآن في سنتي الدراسية الخامسة، أفكر في مشروع تخرج يفيدني ويفيد المهتمين في لعبة تنس الطاولة، وهو عبارة عن يدٍ اصطناعية تلعب التنس، من خلال اعتمادها على حساسات توضع حولها، ومن شأن هذه الفكرة أن تشكل مدرباً قوياً للاعبين المهتمين باللعبة، كما يمكنها أن تجعل اللاعب يتدرب في أي وقت يريده، على انفراد".
 ويضيف: "جاءت فكرتي من خلال إيماني بعدم وجود اهتمام في لعبة تنس الطاولة في فلسطين، ومحاولة تقديم شيءٍ لها، ولكن الفكرة تبقى مرهونة بظروف معينة تفرضها متطلبات المساق وإمكانية التطبيق".