منشورات جامعة بيرزيت تواصل تميزها في معدل الاقتباسات والاستشهادات

تواصل منشورات جامعة بيرزيت تميزها في عدد الاقتباسات والاستشهادات التي تحظى بها من مختلف الباحثين في التخصصات والحقول العلمية حول العالم، إلى جانب تزايدها المستمر في العدد والنطاق.

وفقًا لبيانات قاعدة بيانات "SCOPUS"، بلغ عدد الاقتباسات السنوية من منشورات الجامعة في العام 2024 ما مجموعه 22,184 اقتباسًا، وهو أعلى رقم سنوي حتى الآن. وبهذا، يصل إجمالي عدد الاقتباسات لمنشورات الجامعة على مدار السنوات إلى 148,259 اقتباسًا، من أصل 2,465 منشورًا علميًا صدر حتى تاريخه وتم تغطيته في قاعدة البيانات المذكورة. مما يعني أن متوسط عدد الاقتباسات لكل مقالة علمية واحدة من جامعة بيرزيت يبلغ حاليًا 60.1، في حين أن متوسط عدد الاقتباسات للمنشورات الصادرة عن فلسطين هو حوالي 16.7، وفقًا لبيانات منصة "SCIMAGO". تعكس هذه الأرقام تميز منشورات الجامعة ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا على المستويين الإقليمي والعالمي.

تتصدر المنشورات الصادرة عن الجامعة في الحقول الصحية قائمة الاقتباسات، تليها المنشورات في مجالات الهندسة والعلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية. وتظهر البيانات أن هذه المنشورات تشمل تعاونًا مع أساتذة وباحثين من جامعات فلسطينية وعربية وعالمية متعددة، وتتنوع بين أوراق بحثية، وأوراق قدمت في مؤتمرات عالمية، وكتب، وفصول في كتب بحثية، وأوراق مراجعات، وغيرها. وفقًا لقاعدة بيانات "SCOPUS"، تساهم هذه المنشورات في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك التعليم الجيد، ومحاربة الفقر والجوع والأمراض، والطاقة النظيفة، ومعالجة المياه والبيئة، والصناعة والاقتصاد والتطوير، والعدالة والمساواة الاجتماعية.

تجدر الإشارة إلى أن قاعدة بيانات "SCOPUS" تُعتبر المنصة العالمية الرئيسية للإحصائيات التصنيفية للجامعات، حيث تغطي الأوعية العلمية الصادرة عن دور النشر الكبرى في تخصصات متعددة.

 

في سياق متصل، حقق باحثو جامعة بيرزيت العديد من الإنجازات خلال العام 2024، حيث تم إدراج ثمانية من باحثي وأكاديميي الجامعة ضمن أعلى 2% من الباحثين في مجالاتهم الأكاديمية والبحثية على مستوى العالم. كما تم تصنيف ستة من باحثي وأكاديميي الجامعة ضمن أعلى 0.5% من الأكاديميين والباحثين في تخصصاتهم الدقيقة، وفقًا لبيانات منصة "ScholarGPS". يعكس هذا التميز لمنشورات وباحثي جامعة بيرزيت، رغم محدودية الموارد وتعدد المعيقات، رسالة الجامعة وقيمها، وينسجم مع أدوارها الأكاديمية والمجتمعية والوطنية التي تسعى الجامعة إلى أدائها بأفضل وجه.