مديرية صحة محافظة رام الله والبيرة تشيد بإجراءات العمل المتبعة وتجهيزات مركز التطعيم ضد "كوفيد 19" في الحرم الجامعي

زار وفد من مديرية صحة محافظة رام الله والبيرة، ممثلاً بمديرها العام د. معتصم محيسن، ومدير الشؤون الصحية د. مهدي راشد، ومدير التمريض د. جواد الخواجا، يوم الأربعاء 22 أيلول 2021، مركز التطعيم ضد "كوفيد 19" الذي أنشأته جامعة بيرزيت بالتعاون مع وزارة الصحة في سياق التحضيرات المختلفة لبدء العام الأكاديمي 2021-2022.

واطلع الوفد على التجهيزات والاجراءات التي تم وضعها لتطعيم الطلبة والعاملين في الجامعة، والتي تشمل آليات التواصل، وإجراءات الاستقبال والإرشاد والتسجيل، وغرف التطعيم، وغرفة الطوارئ، والأماكن المخصصة للانتظار وللمراقبة بعد تلقي المطعوم، ودور فريق التطعيم والمتطوعين خصوصاً من أساتذة وطلبة دائرة التمريض وكلية الصيدلة والتمريض والمهن الصحية. 

وأشاد وفد مديرية صحة رام الله والبيرة بالمستوى العالي والمميز للترتيبات الخاصة بحملة التطعيم، والتجهيزات والإجراءات المتبعة في مركز التطعيم.    

ومن ثم اجتمع الوفد مع عدد من أعضاء لجنة الجهوزية والمتابعة والفرق المنبثقة عنها الذين قدموا عرضاً عن جهود الجامعة والتحضيرات لتحقيق الجهوزية  لبدء العام الأكاديمي والتدريس الوجاهي، والتي هدفت بالأساس إلى الحفاظ على الحرم الجامعي بيئة آمنة وصحية لكافة الطلبة والعاملين، بما يشمل التحضيرات والترتيبات الخاصة بالمحاضرات  للإلتزام بالتباعد والاجراءات الصحية، وإجراءات التعامل مع المصابين والمخالطين للطلبة والعاملين، وإجراءات دخول الزوار والمراجعين إلى حرم الجامعة، وإجراءات عقد الأنشطة العامة، بالإضافة الى تقديم ملخص حول  حملة التطعيم الواسعة والجهود المستمرة لتطعيم كافة الطلبة والعاملين ومقدمي الخدمات في الحرم لجامعي. 

كما تم تقديم عرض عن دور فريق التطعيم، ودور أعضاء فريق الصحة والسلامة في متابعة إجراءات التعامل مع المصابين والمخالطين وفق البروتوكولات الصادرة عن جهات الاختصاص، ودورفريق الصحةوالسلامة وفرق المتطوعين في متابعة الالتزام في التعاميم والتعليمات المقرة من الجامعة والإلتزام بالإجراءات الصحية والوقائية كافة، من أجل الحفاظ على الحرم الجامعي بيئة آمنة وصحية واستمرار التعليم بشكل وجاهي.  

وأكد الوفد الزائر على أهمية استمرار التنسيق العالي مع الجامعة لمتابعة الوضع في ظل استمرار الجائحة، وتقديم كل الدعم لرفع وزيادة نسبة المطعمين من الطلبة والعاملين.