العيادة القانونية في كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت تشارك في لقاء العيادات القانونية الذي عقد في منطقة الشرق الأوسط
شاركت وحدة العيادة القانونية في كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت في لقاء العيادات القانونية الذي عقد في منطقة الشرق الأوسط بتنظيم من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في بيروت خلال الفترة الواقعة بين 7 -10 كانون أول 2022. وشارك في اللقاء، بالإضافة إلى العيادة القانونية في جامعة بيرزيت، اثنتان وعشرون عيادة قانونية من خمسة بلدان عربية هي: الأردن ولبنان ومصر والعراق وفلسطين، ومن فرنسا شاركت ثلاث عيادات قانونية وقدمت تجربتها في انشاء وتشغيل العيادات القانونية.
مَثَّل وحدة العيادة القانونية في الجامعة كل من أ. محمد خضر، مشرف العيادة القانونية، و د. محمد القيسي، رئيس دائرة القانون في الكلية.
تناول اللقاء بالتفصيل موضوع متطلبات إنشاء وتعزيز استدامة العيادات القانونية في منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة من تجارب العيادات القانونية في عدد من الجامعات الفرنسية. وتم أيضاً استعراض الخيارات والاستراتيجيات التي يمكن توظيفها لتعزيز تبني العيادات القانونية وتفعيل أثرها من ناحيتين، الأولى تعزيز مهارات الطلاب، والثانية تعزيز وصول الفئات المهمشة للعدالة. وقدمت الجامعات المشاركة من المنطقة العربية تجربتها في تأسيس العيادة القانونية والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها والعقبات والصعوبات التي واجهتها، خاصة في إيجاد وتقبل الهيكل التنظيمي للعيادة داخل الجامعة، وضمان إدماج واستفادة الطلبة من العمل في أنشطتها. وفي هذا السياق، عرض أ. خضر إنشاء العيادة القانونية في الجامعة والغايات المحددة التي تسعى إلى تحقيقها وأيضاً الآليات والأنشطة التي تعتمدها من أجل تحقيق هذه الغايات.
وجرى خلال اللقاء نقاش تفصيلي لتجربة الجامعات الفرنسية في إنشاء وتشغيل العيادات القانونية والإطار التنظيمي الذي يحكم عملها والآليات والاحتياجات التي ساعدت في تطوير عملها وتحقيق استدامتها. وناقش اللقاء أيضاً طبيعة العلاقة الإدارية والمالية مع وحدات الجامعة ومع المساقات الأكاديمية وآليات إدماج الطلاب في عمل العيادة القانونية وتعزيز استفادتهم من النشاطات التي تنفذها.
وتم التركيز على الشراكات التي تعقدها العيادة القانونية مع الجهات المجتمعية والرسمية من أجل تسهيل تنظيم النشاطات المشتركة معها بما ينعكس ايجابياً على سيادة القانون والعدالة الاجتماعية.
يذكر أن هذه المشاركة تأتي ضمن رؤية العيادة في الجامعة في تعزيز التشبيك والتعاون مع المؤسسات المختلفة، بهدف تبادل التجارب ونقاش الصعوبات التي تواجه عمل العيادات من منظور مقارن، بما يشمل علاقاتها الداخلية والخارجية، والدروس المستفادة من العمل في إنشاء وتشغيل العيادات ضمن مظلة الإطار القانوني العام والسياق التنظيمي الداخلي، وخصوصية الأهداف التي تعمل عليها العيادة، بما يساعد في الوصول إلى الغايات الأساسية من إنشاء العيادة سواء في تعزيز مهارات الطلاب أو تحقيق وصول أفضل إلى العدالة.