"التعليم للجميع" شعار اليوم المفتوح لكلية التربية

أطلقت  كلية التربية في جامعة بيرزيت شعار "التعليم اللجميع"  لليوم المفتوح  الذي عقدته  يوم الخميس بتاريخ 28/نيسان/2011 وأطلقت عليه اسم اليوم التربوي الأول وكان شعار هذا اليوم التعليم للجميع.

وفي كلمتها تحدثت د. خولة شخشير ـ صبري  عن اللجنة المشرفة على هذا اليوم قائلة: "أن هذا هو أول نشاط تقوم به كلية التربية التي تم تأسيسها هذا العام. ويهدف هذا النشاط إلى تمكين العلاقة بين المجتمع ممثلاً بمؤسسات التعليم من وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة الغوث الدولية والمدارس مدراء ومعلمين وعاملين وكذلك أهالي الطلبة.  وتعريف المجتمع بالكلية الجديدة وما تقدمه من برامج تعليمية ونشاطات ومرافق تعليمية، وتعمل الكلية بكل طاقاتها لرفد المجتمع بمعلمين ومعلمات كفؤ في التخصصات المختلفة. ونوهت إلى أن أول مشروع تم تطويره من قبل الزميلات والزملاء لتأسيس كلية تربية كان عام 1983.

وتحدث د. ماهر الحشوة القائم بأعمال عميد كلية التربية وعميد كلية الآداب عن برامج الكلية على مستوى البكالوريوس حيث تم قبول أول دفعة لأربع برامج بكالوريوس تعليم للمرحلة الأساسية العليا (من صف 5 ـ صف 10) وهي تعليم الرياضيات، وتعليم العلوم، وتعليم التكنولوجيا، وتعليم الاجتماعيات. أما برنامج الماجستير بتركيزاته المختلفة فكان أول برنامج ماجستير في فلسطين عام 1978، وجمد لفترة ثم أعيد افتتاحه بمنتصف التسعينات . أيضاً تحدث عن برنامج دبلوم التأهيل التربوي للمرحلة الثانوية وهناك توجه لتقديمه بصورة أخرى تركز على التربية العملية في المدارس. ومن وحدات الكلية الأخرى وحدة ابن رشد للتطوير والأبحاث. كما اعرب عن اعتزاز الكلية بخريجيها الذين حققوا نجاحاً في ميدان العمل.

تخللت فعاليات اليوم المفتوح  للكلية فقرة قصص نجاح لبعض خرجيها، فتحدثت السيدة ميسون البرغوثي مشرفة التكنولوجيا في مديرية التربية والتعليم في رام الله في كلمتها عن تسلسلها الوظيفي من معلمة إلى مشرفة، ومدى تاثير حصولها على درجة الماجستير على تقدمها في العمل. أما الأستاذ ضرغام عبد العزيز مدير التعليم في وكالة الغوث الدولية في منطقة رام الله فأسدى شكره لجامعة بيرزيت لإتاحتها الفرصة له لنيل درجة الماجستير في الإدارة التربوية وكان لها الأثر في تقدمه الوظيفي والمشاركة الفاعلة بحضور الدورات، وأيضاً الأستاذ عمر عنبر مدير التعليم العام في وزارة التربية والتعليم العالي كرر شكره للجامعة ودائرة التربية على فتح برنامج الماجستير الذي تخرج منه الأمر الذي ساعده في تولي هذا النصب. وتحدث عن انجازات الوزارة من الانتهاء من تقييم مناهج المرحلة الأساسية الدنيا (1 ـ4) وتم العمل على تخفيف اكتظاظ المنهاج، ونوه إلى ضرورة أن توفر الجامعة مدرسة نموذجية تابعة لكلية التربية.  وثمن المتحدثون الثلاثة توفير الكلية لهذا اللقاء للإلتقاء بزملاء لهم لم يروهم منذ فترة طويلة واقترحوا أن تقوم الكلية بتأسيس جمعية للخريجين للتواصل معهم،  كما كان لهم مطلب وأمنية أن يتم التفكير بفتح برنامج دكتوراه ليلتحقوا به ويكملوا مسيرتهم التعليمية. ويروا أن جامعة بيرزيت هي الجامعة المؤهلة لفتح برنامج دكتوراة. 

وأشادت د. خولة بجهود العديد من التربويين في المدارس التي تقدم الدعم لطلبة وأساتذة كلية التربية سواء على مجال التربية العملية أو في مجال الأبحاث، وفي هذا السياق تم تقديم درع الكلية لكل من: د. أجنس حنانيا لجهودها حيث كانت أول من فكر وطور مشروع تأسيس كلية تربية عام 1983. والسيدة إيمان حمايل مديرة المدرسة الاسبانية في البيرة للدعم التواصل الذي تقدمه لكلية التربية معلمين وطلبة. والأستاذ معتصم الأطرش خبير دروس في الدراما لتطوعه لتعريف طلبة وأستاذة الكلية بالدراما بإعطاء دروس تطبيقية بالدراما. والسادة أصحاب الكراج الفرنسي، والسادة أصحاب شركة اسبرسو للمشروبات لدعم نشاط الكلية. 

ومن نشاطات هذا اليوم المميزة، غرفة الوسائل التعليمية حيث تم عرض لإنتاج الطلبة للعديد من الوسائل التعليمية  في اللغة العربية واللغة الانجليزية والأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات. كما تم عرض برامج فيديو كبرنامج ألعاب الكترونية تستخدم في التدريس كالألعاب الالكترونية في تعليم وحدة المادة للصف الخامس الأساسي  وهو من أدوات رسالة ماجستير أعدتها الطالبة شرين أبو عودة، وصمم طلبة الماجستير تخصص تعليم علوم عدة دروس في تعليم التفكير كبرامج في التفكير كالقبعات الست لتدريس درس البكتيريا للصف  السادس الأساسي، وبرنامج "تريز"  لتعليم التفكير حيث اعد أعد الطلبة برنامجين أحدهما لوحدة الكهرباء والآخر لتعليم المستقبلات الحسية بتطبيق عدد من مبادئ العالم تريز الأربعين للصفين السابع والثامن الأساسيين. وبرنامج "كورت" لتعليم وحدة الغذاء للصف السادس. كما تم عرض عدد من الوسائل التعليمية المتخصصة في مختبر الرياضيات.

وكان هناك عرض لمنشورات أساتذة الكلية من أبحاث وكتب، وأبحاث حلقة بحث لطلبة الماجستير.    

وفي الختام أشارت د. خولة إلى أن ريع مبيعات هذا اليوم من كؤوس وقمصان وأكياس( للمحافظة على البيئة)، تحمل اسم وشعار الجامعة والكلية، سيخصص  كمنحة دراسية لطالب يلتحق بكلية التربية.