"علمٌ ينتفعُ به" حملة تطلقها جامعة بيرزيت لتوفير منح دراسية للطلبة
أطلقت جامعة بيرزيت حملتها السنوية "علمٌ يُنتفعُ به"، التي تُنظَّم خلال شهر رمضان المبارك بهدف جمع أموال الزكاة والصدقات لتوفير منح دراسية للطلبة من الأيتام، وغير المقتدرين ماليًا، وذلك تأكيدًا على التزام الجامعة برسالتها التعليمية ودورها الاجتماعي في دعم طلبتها.
تسعى الحملة هذا العام إلى توفير منح دراسية للطلبة الأكثر احتياجًا، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، والتي أثّرت سلبًا على قطاع التعليم وزادت من الأعباء المالية على الطلبة وأسرهم، حيث نواجه هذا العام ظروف مركبة تمر بها بلادنا؛ عدوان مُستمر من قِبل الاحتلال، وتقييد للحركة بين المدن الفلسطينية، وسياسات تهجير واضحة، تنعكس سلبًا على الطلبة، وتضاعف معاناتهم وذويهم في تأمين احتياجاتهم الأساسية ونفقات تعليمهم.
على مدار السنوات الماضية، لعب المتبرعون وأهل الخير دورًا محوريًا في إنجاح حملة رمضان لجامعة بيرزيت، ما مكّن الجامعة من توسيع نطاق المنح الدراسية لدعم أكبر عدد ممكن من الطلبة غير المقتدرين. وتؤكد الجامعة التزامها بعدم حرمان أي طالب من فرصة التعليم بسبب الأوضاع الاقتصادية، وتسعى بالتعاون مع داعميها من أهل الخير، وأصدقائها، وخريجيها إلى تمكين الطلبة من استكمال تعليمهم الجامعي وخوض تجربة أكاديمية متميزة في وطنهم وجامعتهم بيرزيت.
أُسس برنامج الزكاة في جامعة بيرزيت عام 2014 لدعم الطلبة من خلال أموال الزكاة الإسلامية والهبات والتبرعات، ويشجع البرنامج أهل الخير على إخراج زكاتهم لكفالة طالب يتيم أو غير مقتدر بطريقة تتوافق مع الضوابط الشرعية، حيث تُصرف هذه الأموال على شكل منح دراسية أو مساعدات معيشية.
يشرف على البرنامج لجنة خاصة بالزكاة تضم مجموعة من الأساتذة والموظفين في الجامعة، الذين يعملون طوعًا على جمع أموال الزكاة والصدقات الجارية من موظفي الجامعة وأساتذتها وخريجيها، إضافة إلى أهل الخير في الداخل والخارج، بهدف توفير الدعم المالي للطلبة المحتاجين وفق الضوابط الشرعية الإسلامية.
للتبرع: https://ritaj.birzeit.edu/be1/ar/financial/e-payment