اللقاء السنوي الثاني لخريجي جامعة بيرزيت

عقدت جامعة بيرزيت مساء يوم السبت 15 كانون الأول 2012، لقاء الخريجين السنوي الثاني في قاعة
الشهيد كمال ناصر، وهدف اللقاء إلى تعزيز روح التواصل والانتماء بينها وبين
خريجيها، وتفعيل شراكة الجامعة مع الخريجين في المجتمع المحلي والإقليمي والدولي،
كونهم سفراء لها في الداخل والخارج، وكونهم نماذج مشرقة وكوادر وطنية أسهمت وما
زالت تسهم في بناء الوطن وتنميته.

وسعت الجامعة من خلال هذا اللقاء، الذي ضم أعدادا كبيرة من الخريجين،
إلى تمتين الروابط بين الخريجين أنفسهم وبينهم وبين الجامعة، بهدف زيادة التفاعل والتواصل
الدائم بين أبناء أسرة جامعة بيرزيت الممتدة في أنحاء المعمورة كافة، إضافة إلى
تقوية الانتماء والولاء للجامعة.

وشدد رئيس الجامعة د. خليل هندي في كلمة وجهها للخريجين على ضرورة أن
يلعب الخريجون دوراً بالغ الأهمية في الدفع بالجامعة إلى الأمام، وأن يساهموا
بأفكارهم ومعارفهم وخبراتهم في تطوير برامجها. وأن يكونوا سفراء نوايا طيبة لها في
المحافل كافة.

وقال : إن الجامعات العظيمة عظيمة بخريجيها، وجامعة بيرزيت
بهذا المقياس، فمن بينكم من نذر نفسه لخدمة المجتمع والناس ومن يقوم بمهام مهنته
باحترافية بالغة العلو، ومنكم قادة رأي وفكر وسياسة، وأكاديميون لامعون، ورواد
أعمال ورجال أعمال ومبتكرون، وفنانون مبدعون، وباحثنون متميزون.

من جهتها ألقت خريجة الجامعة سنة 1947 ريما ترزي كلمة الخريجين، حيث
شاركت الحاضرين تجربتها في كلية بيرزيت، التي عايشتها شخصيا، كطالبة موسيقى في
كلية بيرزيت وكعضوة في جوقتها، ثم كأستاذة موسيقى وملحنة عملت بشكل مباشر مع
nbsp;الشهيد كمال ناصر، وقد أثر في نفسها فجيعة استشهاده. وطالبت ترزي
الخريجين بالتواصل الدائم مع جامعتهم، والحرص الدائم على الاطلاع على كل
مستجداتها.

وقدمت فرقة ارتجال للموسيقى فقرتين غنائيتين شدت الجمهور
الحاضر وتفاعل معها، وتم عرض فيلم قصير انتجه مكتب تعزيز الموارد في الجامعة ضم
مشاركات لخريجي جامعة بيرزيت من جميع أنحاء العالم، فيما قام خريج الجامعة صالح
دوابشة بتقديم فقرة مسابقات ومشاركات مع الخريجين.

يذكر أن جامعة بيرزيتnbsp; قد انشئت كمدرسة ابتدائية سنة 1924، ومن
ثم تطورت الى جامعة، وقد لعب خريجوها الذين يزيدون عن 24,000 nbsp;دورا مهما في
رسم الأحداث على الساحة الفلسطينية.