الجامعة تستضيف افتتاح المعسكر الشبابي الدولي الأول

استضافت جامعة بيرزيت يوم الاثنين 28 تشرين الثاني 2016، افتتاح المعسكر الشبابي الدولي الأول، الذي ينظمه المجلس الأعلى بالتعاون مع جمعية "كامدن أبو ديس"، وشارك فيه ما يقارب من 160 ناشطاً شبابياً من 25 دولة حول العالم في إطار تعميق وتفعيل حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني.

في بداية الإفتتاح، رحب نائب رئيس الجامعة للشون الأكاديمية د. هنري جقمان، بالوفود المشاركة، مبيناً اهتمام جامعة بيرزيت في تفعيل واقع الشباب الفلسطيني عبر المشاركة والقدرة على تحمل المسؤولية، وفتح الآفاق أمام الشباب لبناء شراكات بين الشباب على امتداد مساحة العالم، وإبراز حجم التحديات التي يواجهها الشباب الفلسطيني وتعريف المجتمع الدولي بممارسات الاحتلال والسياسات العنصرية التي يرتكبها الاحتلال.

وقدم مكتب العلاقات العامة في الجامعة، ممثلاً بكارمن كشك، تعريفاً للوفود المشاركة بنشأة جامعة بيرزيت وبرامجها الأكاديمية، وما تعرضت له من ممارسات وانتهاكات لقطاع التعليم من قبل الاحتلال، فيما قدمت مسؤولة حملة الحق في التعليم سندس حماد  بالحملة التي تأسست عام 1988، من طلبة وأكاديميين في جامعة بيرزيت، إثر إغلاق جميع الجامعات والمدارس في فلسطين بأوامر عسكرية من الاحتلال الصّهيوني، حيث أغلقت جامعة بيرزيت لمدة 51 شهراً متتاليًا. وهدفت الحملة للدّفاع عن الحق في التّعليم كحق أساسي للإنسان، وكأساس لمقاومة الاحتلال وانتزاع الحرية، ولتوفير المساعدة القانونية للطّلبة والأساتذة الذين يتعرضون للاعتقال أو المساءلة من الاحتلال لمجرد حملهم الكتب.

من جهتها قدمت مدير برنامج الدراسات العربية الفلسطينية أ. تينا رفيدي نبذة تعريفية بالبرنامج الذي يقدم في مساقات متخصصة في اللغة العربية والثقافة والتاريخ والسياسة الفلسطينية والعربية، مؤكدة على أن البرنامج يسعى إلى ربط اللغة العربية بالثقافة، حيث يعتبر البرنامج نافذة بيرزيت إلى العالم.

 فيما قدم  مدير عام النشر و توثيق الانتهاكات الإسرائيلية في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قاسم عواد شرحا للوفود حول الانتهاكات الإسرائيلية، و أثر جدار الضم و التوسع و البناء الاستعماري على واقع الحل السياسي في فلسطين.

فيما تحدث رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت أحمد العايش عن اقتحامات قوات الاحتلال للجامعات والمدارس الفلسطينيّة، حيث اقتحم جامعة بيرزيت مرتين في العامين الماضيين، وعبث في مكاتب الكتل الطّلابية، ومن هذه الانتهاكات الاعتقال المستمر للطّلبة والأكاديميين، بسبب عملهم النّقابي ونشاطهم في مجلس الطلبة، داخل حرم الجامعة.

الجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بمنع 6 وفود من المشاركة في فعاليات المعكسر الدولي وهم: باكستان، والجزائر، والعراق، وأذربيجان، والكويت، واليمن.

ويأتي انعقاد المعكسر عشية اليوم الدولي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، والذي أقرته الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.