الجامعة تستعد لإحياء مهرجان "ليالي بيرزيت "

تستعد
الجامعة لإحياء مهرجان" ليالي بيرزيت "،
وذلك في الثامن عشر من الشهر الحالي، ويضم المهرجان  العديد من الفعاليات التراثية، الغنائية والفلكلورية
والرقص الشعبي.

يشارك في المهرجان الذي
يقام برعاية رئيسية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وبدعم من بنك فلسطين، وشركة
بيجو، ومطاعم ويمبي،  كل من الفنانة ريم تلحمي، الفنانة سناء موسى، فرقة موال
النصراوية، فرقة وشاح للدبكة الشعبية، فرقة سرية رام الله، فرقة جذور للدبكة
الشعبية، فرقة سنابل للغناء، فرقة أوف للرقص الشعبي وفرقة الفنون الشعبية. وسيضم
المهرجان أيضاً، معارض تراثية وندوات شعرية ورسم وصناعات تقليدية وعروض مسرحيات
وطنية خلال أيام المهرجان.

تبدأ
فعاليات المهرجان في الثامن عشر من الشهر الجاري وتنتهي في العشرين منه، وستعقد
فعالياته في حرم جامعة بيرزيت، بحيث يكرس هذا المهرجان دور الجامعة  في تعميق
أصالة وعراقة التراث الشعبي وعمقه التاريخي. وسيسعى المهرجان للتواصل بين
الفلسطينيين في الوطن والشتات عبر بثه إلى قطاع غزة ومخيمات اللاجئين في لبنان.

وأفاد
عميد شؤون الطلبة أ. محمد الأحمد إلى أن هذا المهرجان يهدف إلى تعميق الإرث
التراثي عند الطلبة وتعميق إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه
وبين الانجازات الحضارية التي تعيشها فلسطين،
مشيرا إلى أن عمادة شؤون الطلبة تهدف دوما لإحياء الموروث الأدبي والفني والشعبي
في الجامعة، والاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته والتعهد بالحفاظ عليه وحمايته.

وقال
الاحمد أن  جامعة بيرزيت تتابع عملها من أجل الحفاظ على هذا التراث
والوقوف في وجه من يريدون تجييره لمصلحتهم وهم لا يمتون لهذا التراث بعلاقة لا من
قريب أو بعيد، وأضاف: "لقد حرص العديد من أبناء فلسطين على خدمة هذا التراث
وحفظه من الضياع والنسيان والسرقة، وقاموا بجمع العديد من جوانب هذا التراث
بجهودهم الفردية، ولجامعة بيرزيت  الدور الرائد والايجابي في نشر الوعي
بالحفاظ على تراثنا الشعبي وترسيخه في نفوس الطلبة، وتجنيد موارد مالية لصندوق دعم
الطالب في الجامعة."