الجامعة تصدر لائحة بأسعار الطعام في مقاصفها - أخبار

أصدرت
الجامعة لطلبتها والعاملين فيها وزوارها لائحة بأسعار الطعام في مقاصف الجامعة المختلفة، وفق ما اشترطته على متضمنيها.

 ووفق اللائحة المنشورة تشترط الجامعة على
المتضمنين لأي من الكافتيريات الأربع في الجامعة، تقديم ساندويتشات محددة بأسعار
زهيدة تبدأ من 2 شيقل وحتى أربعة شواكل فقط، وستدعم الجامعة هذه الوجبات  بـ 50 ألف دولار وسيضمن هذا الإجراء أن يتناول
الطالب ساندويتشات زهيدة الثمن وبنوعية جيدة من أي من كافتيريات الجامعة. كما وتشترط الجامعة على متضمن الكافتيريا
المركزية تقديم وجبة طعام صحية ومتنوعة ومتكاملة (تشمل الأرز والخضار المطبوخة مع
اللحم أو الدجاج أو السمك ورغيفا من الخبز وكأسا من اللبن أو صحن سلطة وحبة فاكهة
حسب الموسم)، بسعر محدد لا يتجاوز ثمانية شواقل،  وتدعم الجامعة هذه الوجبة لهذا العام بمبلغ 40
ألف دولار، وذلك حسب المعلومات من مكتب نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية.
وبالإضافة إلى ذلك تفاهمت الجامعة مع مجلس الطلبة وبإشراف من مكتب عميد شؤون
الطلبة على أن تستمر الجامعة في تقديم كوبونات الطعام لأعداد كبيرة من الطلبة
الذين يحتاجون المساعدة. وجزء من هذه الكوبونات تقدمه مشكورة جمعية أصدقاء جامعة
بيرزيت في الوطن، وجزء هام منها ستصل قيمته إلى حوالي 8 آلاف دولار سنويا إضافية
يقدم من مردود تضمين كافتيريا كلية العلوم، علما بأن مبلغا هاما إضافيا من قيمة
التضمين لهذه الكافتيريا يصل إلى 44 ألف دولار سنويا سيخصص لصندوق دعم الطالب
المحتاج. وهكذا تكون قيمة مجموع الدعم السنوي لكافة خدمات الطعام للطلبة 98 ألف
دولار سنويا بالإضافة إلى 44 ألف دولار تدخل من وراء تضمين الكافتيريات مباشرة
لدعم صندوق الطالب المحتاج.

وأكد
نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية د. عادل الزاغة، أن الجامعة تجمع فيما
يتعلق بالطعام بين دعم ما هو أساسي وتؤمن لطلبتها ولموظفيها ولزوارها أيضا إمكانية
شراء وجبة رئيسية صحية ومتنوعة وذات سعر منخفض،  واضاف: " تقوم الجامعة  بإجراء  الفحوص المخبرية الإجبارية للتأكد من ملائمة
الأغذية للمعايير الصحية ولمعايير السلامة الفردية والعامة، وتؤمن بعض الموارد
الإضافية لدعم صندوق الطالب المحتاج".

يذكر
أنه وفي ثمانينات القرن الماضي، بدأت الجامعات على مستوى العالم أجمع تدرك أنها لا
تحسن تقديم الخدمات المساعدة من مثل خدمات الطعام وبيع الكتب، وأنه يجدر بها أن تركز
على عملها الأساسي وهو التعليم والبحث وخدمة المجتمع. فكان أن عمدت إلى تضمين الخدمات
المساعدة للقطاع الخاص. وحذت جامعة بيرزيت حذو غيرها من الجامعات في منتصف الثمانينات.
لكن تلك لم تكن عملية خصخصة بسيطة ومباشرة، بل كانت ولا تزال أقرب إلى إقامة سوق اجتماعي
يشمل الخدمات التي يتم تضمينها. ويقوم نظام السوق الاجتماعي على منح امتياز تقديم الخدمة
لمن هو الأقدر على ذلك في السوق بمهنية واحترافية وجودة، على أن يتم وضع شروط تضمن
الحفاظ على مصالح متلقي الخدمة وخاصة الضعفاء منهم، في الوقت الذي يسمح لمن يرسو عليه
الامتياز بتحقيق ربح معقول.